retour de Me Amro Moussa dans l'echelle nationale

عودة عمروموسى للمشهد المصري الفاعل يعني ضرورة الاستفادة من رجالنا ونسائنا العاملين بمختلف الحقول والميادين

د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

لا اريد ان اشيرفقط  للسياسي الجزائري البارع الدكتورالدبلوماسي الاخظرالابراهيمي والاستاذ فاروق الشرع الذي لم يتم الاستماع لارائه مما اوقع سورية ببئرالعراق المظلم والسيدة الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي عضوة لجنة التحريرالوطني الفلسطيني والعضو الاكثروعيا واخلاصا مع الدكتورعبد الباقي الشافي وعرفات بمهمات التفاوض مع ثعالب ومكيافيلي اسرائيل والناشطة بمجالات انسانية والمهندسة زاهية حديد بل هناك اسماء عربية واسلامية عديدة ذوات مستويات وقدرات علمية وثقافية ودبلوماسية عالية يعترف بها الخصوم قبلنا لاننا لا نقدررجالنا ولانسائنا لاننا فقدنا الكثيرمن ثقتنا بانفسنا وبرجالناونسائنا الذين  / اللواتي  ليسوا /لسن بالضرورة يعملون بالسلطة التنفيذية فقط بل قد يكونون /يكن بالظل يراقبون ما يجري ويدعون ويعملون على اصلاحه وفق منطق ومبدئا وسياسة الحد الادنى واقل الاضرارواكث المنافع والفوائد والميل للسلم اكثرمن الحرب التي قد تؤدي لكوارث ..
والدكتورعمرو موسى هوواحد من رجالنا الذين سبق لهم وان اثبتوا جدارة وطبقوا سياسة الحد الادنى واقل الاضراروابعاد شبح الحرب  وسط امواج محيطية من التراجعات النفسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية العربية خاصة ..
فلقد تم انتخابه  ب30صوتا من اصل 48صوتا ضد 16 صوتا لصالح منافسه سامح عاشور نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب وغياب اثنين وامتناع اثنين اخرين عن التصويت ..عما بان من بين اعضاء اللجنة المفكرمحمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصروالأمين العام لاتحاد الكتاب العرب والسفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة والمستشارعلي عوض مستشارالرئيس المصري للشؤون الدستورية.واجتمعوا بمقرمجلس الشورى المصري بالقاهرة.وترأَّس الجلسة عبد الجليل مصطفى المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير، بصفته أكبر الأعضاء سنّاً وبحضورأعضاء اللجنة وهم رؤساء وقادة يمثلون النقابات والاتحادات العُمالية والمهنية والفنية وغالبية ممثلي الأحزاب السياسية بما فيها قوى سياسية اسلامية وشخصيات عامة من الكُتاب والمفكرين وممثل عن الازهر والكنيسة القبطية
وكانت ا لغالبية العظمى من القوى السياسية والدينية والمهنية والثقافية والاقتصادية والسياحية والعسكرية بمصر قد توافقت في 3من تموز 2013 من خلال احتجاجات مدنية واسعة ساندها الجيش كما ساندها عندما تمردت وثارت ضد النظام البائد للرئيس حسني مبارك عام 2011 فتم عزل وتنحية الرئيس المنتخب الدكتور مرسي في 30 حزيران/يونيو 2013م وتم تعطيل الدستور المصري الذي تم إقراره في كانون الأول/ديسمبر 2012 بشكل مؤقت .. وكان  رئيس الجمهورية المؤقت علي منصور  قد شكل في 21من تموز 2013 لجنة عاجلة سميت لجنة العشرة خبراء بالشؤون الدستورية والقانونية لتنقيحه وأوصت بإجراء تعديلات على 38 مادة من مواده البالغ عددها من 236 مادة  والتي  كانت  قد أثارت خلافات اجتماعية وسياسية عميقة أدت للتمرد والانقلاب ...كمااوصى الرئيس المصري أن تنتهي لجنة الخمسين من عملها خلال شهرين لتضع مسوَّدة للدستورليتم عرضها للاستفتاء

.
ولذلك نتمنى على الاستاذ عمرو رئيس  لجنة الخمسين فقيها وخبيرا دستوريا وثقافيا واجتماعيا وسياحيا وعسكريا ان يقود مناقشة  اعضاء اللجنة نحو وضع مسودة لدستورمصري يتماشى مع روح العصروالثرات الطويل والعريق لمصرالفرعونية واليونانية والقبطية والرومانية والعربية الاسلامية ليصبح  كما كان الدستور الملكي المصري بين 1952/1932م مصدرا رئيسا لكل الدساتير العربية والاسلامية التي يجب ان تقوم على العدل والمواطنة والموازنة بين الحقوق والواجبات والمساواة بين المرئة والرجل  واقرارالواضح لمبدا التسامح الديني والمذهبي بما لا يسمح للتاويل وان يدفع بمصرلتئاخذ دورها كما كانت احدى اهم عناصر الوجود العربي والاسلامي وليمكن شعبها مواكبة التطورالعلمي المتصاعد لكي ينعم بنيله وارضه وحرياته التي هي الوحيدة التي تحمي مصروالعروبة من الطامعين القريبين والغزاة البعيدين ..

AL Zaidi Hassan

- Docteur Es Lettres en Histoire.
Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)

Site : http://alzaidi.canalblog.com/