Les pays du Golfe sont decus a cauce de sagesse de Potine et d' Obama

يا للعار-- حكام دول الخليج والاردن غاضبون لان حجج بوتين وعقلانية اوباما تقدمت على عمالتهم وجبنهمبالالحاح على ضرب سوري

د.المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي ...

فبالامس البعيد نسبيا بين 1989/1979م كانت افغانستان مسرحا لحرب اهلية ساهم بها حكمام الخليج بدولاراتهم النفطية حيث اشتروا ارواح اكثرمن ثلاثين الف شاب عربي ومسلم  وسلحوهم باسلحة ايرو امريمكية وسرائيليةغالية الاثمان ليقاتلواالسوفييت الذين كانوا يسمونهم (كفارا) ثم تخلوا عن افغانستان عندما غزاها منذ  7تشرين اول 2001 (نصف مليون جندي من المؤمنين الامريكان والاوربيين ) وجلبوا معهم عميلا اسمه حميد كرزاي لايزال يحكم مع مجموعة من العملاء والخونة  وهم يقلون عمالة عن الذين جاؤونا من الاردن ومن الكويت ومن السعودية ومن ايران ومن سورية يرافقهم  ( نصف مليون جندي مؤمن من الولايات المتحدة واوربة ) بدباباتهم  وطائراتهم  ودنسوا بها  ارض الرافدين منذ يوم 20/19من اذار 2003 ولا تزال اثارهم باقية بتخريب بلادنا فيما ينعم جبناء وخونة وعملاء الخليج بالمزيد من خردة دولارات النفوط العربية الخليجية المنهوبة التي جعلت من اسرائيل دولة نفطية مصدرة اليهم من( نفوطهم المحسنة  ) وينعمون بخدمات اكترونية  ووسائط  نقل متقدمة مستوردة وعمارات شاهقة  ليس  لهم فيها من الخليج غير الارض وينطبق عليها المثل العراقي القائل (علك المجنون ملئ فمه ) لانهم لا يفقهون من وعن التقنيات والاكترونيات شيئا فيما لو تعطلت لسبب ما كما انهم كفروا بنعم السماوات وارض وبطروا وطغوا بالاموالالمستثمرة بالدول الايرو امريكية ( المؤمنة ) وبقوا ضعفاء النفوس واذلاء لانهم هم الوحيدون كما اظهروا ذلك باجتماع مجلسهم المتخلف بتباكيهم ونواحهم على سورية وشعبهاعلى الرغم من ملايينهم التي ينفقونها لشراء مقاتلين جدد كالذين اشتروا وشحنوهم لافغانستان  اي انهم يدفعون شبابنا للموت وينفقون اموال شعوبهم لشراء اسلحلة ايرو امريكية واسرائيلية ..وكان حري بهم ان يبكون العراق او على الاقل  لايستمون حتى الان بايذائه ..وكان حري بهم ان يتصدوا للصهيونية الاسرائيلية التي تتوسع كل على حساب فلسطينبينما هم  يدعمون ويمولون كل من محمود عباس وخالد مشعل لكي لا يتوحدا بل ليبقى متخندقين ليزداد شعب فلسطين هونا على هون ولتتمد الافعة الصهيونية لتئاكل ما بقي من فلسطين وقدسها التي هي الحرم الاول قبل ان يتحول ثانيا ونبكيه ليس مثل الامهات الصادقات بل مثل النساء العاقات ..
 ان الموقف السياسي للرئيس بوتين بدعم سورية ليس حبا لها بل ليعيد هيبة الاتحاد السوفياتي تجاه الولايات المتحدة كالتي كانت تحت كل من  ستالين حكم 1953/1923م وخروشيف حكم بين 1964/1953م ..
كما ان فلسفة وحكمة اومابا (نصف المسلم لابية ويساوي ملايين من البعورة ) وشعوره الصادق بان البوشين قد اضرا بسمعة بلاده امريكة عندما غزيا بلدين مسلمين وانه لا يريد لبلاده ان تتورط بحرب جديدة ليس لها فيها لاناقة ولا جمل هو الذي دفعه ويدفعه لان  يتريث ولان يجنح للسلم الذي لا يريده ولا يتمناه حكام الخليج بل يقرعون طبول الحرب ويعلنون عن استعداهم لدفع فواتير العدوان نفوطامجانية وتعويظا ت عن كل الاضرار المحتمل وقوعها للامريكان  عند ضرب سورية تحت شعار ضرب بشار الاسد ناسين بل جاهلين بان قنابل طائرات الفانتوم والاف 16 والتي لدى دول الخليج الكثيرجدا  منها  لاتفرق بين عدو وصديق ..كما انهم لا يحسبون العواقب والنتائج لما بعد الاسد مثلما شجعوا وساندوا ودعموا كل المعارضة العراقية السنية والشيعية والعربية والكردية لضرب العراق تحت شعار ضرب صدام  فتحول العراق لدويلات قومية ودينية وطائفية متقاتلة وهو ما يشفي حقد وغليل  حكام الخليج الذين لن ولم يقومون حتى الان على الرغم من مرور 11سنة  بئاية مبادرة شجاعة وعادلة ومنصفة واسلامية  لايجاد حل بين ابناء الشعب العراقي الممزق والمتناحر.. بل انهم لم يستقبلوا الملايين من السنة الذين هجروا ديارهم نتيجة تسلط الشيعة عليهم فئاضطروالان يلجاؤوا عند البعثيين الاسد وابنه بشاروعند حكام الاردن فيما لم تستقبل الرياظ ولا جدة ولا مكة الا حجاجا ومعتمرين يدعون بالفرج الذين لن ولن ياتي الاعندما تتغيرعقلياتنا وتبحث عن حلول موضوعية ومنهجية تقوم على العقل والجهد البشري الذي تنصره لامحالة السماوات ..

AL Zaidi Hassan

- Docteur Es Lettres en Histoire.
Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)