Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Machrek.Maghribe
18 février 2014

Un bon homme d'Etat n'est qui deteste les Americains et aime les Russes , mias un bon serveteur pour son Peuple et son pays



 
 الوطنية ليس التظاهربمعاداة الامريكان وبصداقة الروس بل بما يخدم الاوطان والشعوب

د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

-ان السياسة الدولية الحكيمة والموضوعية والواقعية لاتقوم على الانفعالات والعواطف وردود الافعال والتشنج والشخصنة والمنافع الانتخابية السريعة لان مثل هذه المواقف السياسية لا تصمد امام اية عاصفة اوهزة صغيرة وقد تنتهي بانتهاء حياة الاشخاص بل يجب وينبغي ان تبنى وتقوم وتؤسس على اسس وقواعد تعتمد المصالح الستراتيجية للاطراف المعنية خدمة للوطن والشعب والمنافع المتبادلة. ومن منطلق هذه الفكرة نسوق 3 حالات حصلت بالاسيوع الثاني من شباط 2014وهي     


اولا- بين 16/15شباط 2014 قام وفد مصري برئاسة المشيرعبد الفتاح السيسي الذي قاد انقلابا على الرئيس الدكتورالمهندس محمد مرسي احد قادة حركة الاخوان المسلمين التي فازت بالانتخابات التشريعية والرئاسية بحكم كونها الحزب الذي يحظى باكبرعدد من الجماهيرالاسلامية غير المنظمة ( مثل جماهير حركة الصدريين بالعراق )التي ساهمت بعواطفها بالتظاهرات التي ادت لاسقاط نظام الفريق الطيارحسني مبارك الذي استلم الحكم عام 1981 بعيد اغتيال السادات احد حركة الضباط الاحرار الذين قادوا ثورة جمهورية ضد النظام الملكي بقيادة فاروق الذي كان يقيم علاقات متميزة مع الانكليز والامريكان فقام الضباط احرار وطبقا لقاعدة (عدوعدوي صديقي )بالتوجه للسوفييت حيث كان خروشيف قد برز بعيد وفاة ستالين عام 1953م الذي كان يبحث هوالاخر مثل القياصرة الروس عن اي فراغ يتركه الانكليز والفرنسيون والامريكان ليحلون فيه فدعموا مصروساهموا بفاعلية بدعهمها ضد الغزو الثلاثي الاسرائيلي والفرنسي والابريطاني في 29تشرين اول 1956 بعيد ان قررجمال عبد الناصرتئاميم الشركة البريطانية لقناة السويس كما ان السوفييت ساندوا مصربالمال والرجال لبناء السد العالي ليخزن ما يزيد من مياه النيل الذي يفيض بموسم ارتفاع منسوبه للاستفادة منها بوقت صيهوده ( انخفاضه )وهواكبرمشروع بناه السوفييت خارج بلادهم غير ان ناصرلم يقطع علاقته بالامريكان بل ابقى على شعرة معاوية معهم لانهم يعلم من خلال فهمه لفلسفة السياسةالدولية اهمية الولايات المتحدة العسكرية والاقتصادية والسياسية  .غيران السادات وبعيد وفاة عبد الناصر عام 1970 لم يتبع سياسة الموازنة بين القطبين بل ادارظهره للسوفييت واتجه وخلافا لسلوكياته وتاريخه الوطني فقط للامريكان ظنا منه بانه سيساندونه بتقديم بعض المساعدات لشعبه الذي يحتاج للاطعمة والاغذية لكي يحكم اكثرغير انهم خذلوه ولم يقدموا له الا الوعود فجاع شعبه وغضب واغتيل بحركة منظمة لم يكن الامريكان والصهاينة بعيدين عنها على الرغم من انها نفذت بايدي جنود مصريين لم يسبق لهم بان قاموا بعمل انتقامي ضد فرعون اوسلطان .كما ان خليفته حسني مبارك استمر بنهج التبعية للسياسة الامريكية التي ادت لاذلاله حيث لا يزال معتقلا هووولديه بتهمة قلة الامانة وعدم الاخلاص للوطن .ولان المشيرالسيسي الذي سرق الثورة بقوة السلاح يريد ان يسرقها على طريقة نوري المالكي (بطريقة انتخابية ) فهو لم يتبع حتى سياسة عبد الناصرالقائمة على الموازنة بين القطبين بل يتبع سياستي السادات ومبارك بالتبعيىة لقطب واحد ويقامرعلى حصان خاسر  وهو بوتين قيصرروسية الجديد المجبورلحسابات محلية وستراتيجية روسية اسيوية باعتبار ان روسية من الناحية الجغرافية لها رئاسين اوربي واسيوي لان يتعاطف مع كل من يتظاهر بمعاداة الامريكان والاوربيين الغربيين الذين يعادون بلاده اقتصاديا ومذهبيا لان روسية اورذودوكسية وليست كاثوليكية اوبروتستانتية .كما ان الروس كغيرهم لا يقدمون خدماتهم مجانا بل يريدون بيع اسلحتهم وينشرون خبراءهم اينما رحل الامريكان وهم لا يملكون حبوبا كثيرة تكفي لحاجات الشعب المصري ولذلك نجدهم يتمسكون ببشارالاسد لان خصومه اعلنوا ولاءهم للامريكان وللسعوديين التابعين للامريكان والاسد يطلب اسلحة وليس طعاما لانه مكتفي نسبيا .كما ان معاداة الامريكان لا ينبغي ان يكون هدفا وسياسة دائمة خاصة وانها تمسك بمعظم خطوط وخيوط السياسة الدولية .كما ان الشعب المصري يحتاج على الدوام للحنطة الامريكية والكندية وفول الصوية البرازيلية وليس للسخوي ولا اللاشنكوف الروسيو. كما ان الحفاظ على اتفاقيات السلام مع اسرائيل يخدم الشعب المصري اكثر من اسرائيل التي تعيش على الازمات والتوترات والحروب لتستجدي عطف يهود العالم والدول الكبرى بجانبها باعتبرها مؤسسة عسكرية قائمة على الاغتصاب والحرب  
     
وثانيا- ويوم امس 16 شباط اعاد المرشد الاسلامي الاعلى خامنئي ولاسباب محلية ولتثبيت موقفه الشخصي ولمحاولة تحجيم دور الرئيس الايراني المعتدل روحاني الذي هوعلى خلاف الدكتورالمهندس محمود نجاد الذي كان يهرج ويهاجم هذا ويناصر ذلك مما انعكس سلبا على الشعب الايراني الذي عانى من سنوات طويلة من الحصاركالتي مربها العراق منذ 1991وحتى غزوه عام 2003 فصوت للرئيس روحاني الذي يتبنى شعارات واقعية معتدلة ويعلن صراحة بانه ليس من مصلحة الشعب الايراني معاداة الولايات المتحدة كشعب ووطن كبيرجدا وغني جدا ومتقدم جدا وتهوى له قلوب الملايين وان التقارب والتعاون مع الروس لا يعني بالظرورة بعدا عن الامريكان الذين يحتفظون هم بعلاقات طبيعية ومتوازنة مع الروس  .اي ان عودة تبني خامنئي لشعارسيده الخميني بان امريكة هي الشيطان الاكبروانها تكره الشعوب الاسلامية وخاصة الشعب الايراني يسيئ لمصالح الشعب الايراني الذي لا يزال يعاني منذ عام 1979 من حرمان لانواع متعددة من غياب الحريات العامة والشخصية .كما ان الروس لا يزالون يحتلون ويمارسون نفوذا سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا على دول اسية الوسطى الاسلامية والقوقاز الاسلامية مثلما تمارس الولايات المتحدة نفوذا متعدد الاشكال على شعوب شبه جزيرة العرب التي تحتاج من ايران الجارة الشرقية الكبرى ان تظهر لهم مزيدا من النوايا حسنة ولا يخدمها مثلمالا يخدمهم التنافس والصراع فيما بينهم لصالح الامريكان اوالروس لانهم امم كبيرة وقوية لها حساباتها الوطنية   
 
وثالثا- كان ملك فرنسة لويس السادس عشر قبل عزله عام 1791واعدامه عام 1792 قد ساند عسكريا حرب الاستقلال الامريكية بين 1776/1774 ضد بريطانية التي استقبلت على اراضيها من نجا من بين يدي الثوارالفرنسيين الذين امعنوانتقاما من افراد العائلة الملكية التي كان من جملة الهاربين منها اثنين هم الويس الثامن عشر وشارل العاشر اللذان اعادا الحكم الملكي لفرنسة بين 1830/1814م .وفي اثناء الحرب العالمية الثانية خضعت فرنسة لالمانية ولم يكن ممكنا اخراجها لولا الانزال الانكلو الاسترالي والكندي والنيوزيلندي والامريكي ل 4/3مليون جندي على ضفاف النورماندي الفرنسية الامرالذي صارت فيه فرنسة عضوا مؤسسا ومقرا لحلف الاطلسي بين 1949 وحتى انسحابها منه عام 1961 بقرار من ديكول وتحويل مقره لبلجيكة لان الولايات المتحدة فتحت مكتبا لمنظمةالتحرير الجزائرية بواشنطن وقبلت ممثلها كمراقب بالامم المتحدة .كما ان الرئيس الاشتراكي متران الذي حكم بين 1995/1981 ابقى على علاقات متشنجة مع الولايات المتحدة عندما شكل حكومة فيها ثلاثة وزراء شيوعيين ابقاهم لمدة ستةاشهر فقط .كما ان الرئيس شيراك حكم بين 2007/1995م لم يرضخ لضغوط الرئيس بوش الابن للمساهمة بغزوافغانستان والعراق .كما ان الرئيس الاشتراكي هولندة اقام برنامجه الانتخابي على (محاربة لوبيات المال التي بغالبيتها من اليهود الذين تصدوا له وحجموه واجبروه على ان يعيد ويبدل ببرامجه وبرامجه ويتصالح مع رجال المال والاعماللانهم ساهموا بعرقلة الصاعة والتجارة مما انفض فيه نمو الدخل القومي لاقل من صفر ولزيادة البطالة الى /10 ) مما يعني اضمحلال فرص فوزه بدورة رئاسية ثانية وتراجع حزبه بالانتخابات البلدية والبرلمانية لصالح اليمن المعتدل المتعدد الرؤوس واليمين المتطرف برئاسة لوبين وابنته ماري فلم يعد امامه بعد ان استخفت به المستشارة الالمانية ميركل التي فازت كما فاز قبلها المستشارهلموت كول ثلاثة مرات من خلال ائتلاف حكومي واسع بين اغلب القوى السياسية مما ساعد على نمو الاقتصاد الالماني بنسة /1.5 وانخفاض البطالة الى /7وان ديفد كامرون يريد الخروج اصلا من السوق الاوربية المشتركة فذهب  بزيارة دولة لمدة 3 ايام مع وفد تجاري ومالي كبير للولايات المتحدة حيث استقبله الرئيس اوباما الدمقراطي ونصف الاشتراكي وقتل بن لادن لكي لا يبقى قميص عثمان معلق برقاب المسلمين والداعي للسلام بين الفلسطينيين واسرائيل التي عملت منذ اليوم الاول لانتخابه على تحجيم وامتصاص توجهاته السلمية  فهو خلافا للوبيات الصهيونية والرئاسمالية يرفض التدخل العسكري بايران وبسورية وسحب قوات بلاده من العراق ومستمر بسحبها من افغانستان وينتقد محاولة السيسي لاستلام الحكم وجشع الرئيس الفرنسي هولند على تنبي نهج اقتصادي معتدل وسهل له الاتصال بالمئات من الفرنسيين المقيمين بالولايات المتحدة ودعاهم للعودة لوطنهم والاستثمارفيه مثلما دعا المستثمرين الامريكان ليستثمروا ببلاده حيث اعلن بان فرنسة ترحب بالاستثمارات الامريكية فيها .بمعنى ان المبادئ والاهداف السياسية لا تبقى جامدة بل تتغير حسب حاجات ومصالح الشعب المتغيرة هي الاخرى اي يجب ان تكون السياسات مرنة وواقعية وممكنة التطبيق وغيراحادية التوجة .اي ان فرنسة عندما تقاربت مع الامريكان لم تقطع علاقاتها الغازية والتجارية مع روسية التي هي الاخرى تستعمل كل الطرق لاقامة انواعا وانماطا من العلاقات المتقدمة اكثرمنها خاصة مع الولايات المتحدة والمانية وبريطانية وفرنسة واليايان والصين 

Publicité
Publicité
Commentaires
Machrek.Maghribe
  • Politiques, Économiques, Philosophiques, Littéraires, .Histoires, Géographies Débats, Points de vues, Dialogues, Correspondances, Idées, sur les Pays Arabes Afro-Asiatiques membres de la Ligue Arabe , de l' Unité d’Afrique La Conférence islamique,
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité