Les Religions et La laicite

عزيزي الاخ كاظم فنجان المحترم.. تحية اخوية صادقة وبعد

1- لا شك بانك تعلم بان معظم الحضارات الشرقية ومنها خاصة الشعوب الصينية واليابانية والشعوب الهندية وبعض الشعوب السلافية والعرب بمن فيهم يهودهم ومسيحييهم واسلامهم لا زالوا يحافظفون على بعض التقاليد والعادات والطقوس التي قد تبدوا  بمجملها محافظة ان لم نقل رجعية 

2- ان غالبية دول اوربة الغربية المسيحيةالكاثوليكية والبروتستانتية ومعها قارتي امريكة اللتنان هما بنتان لهذه الدول الاوربية الغربية والوسطى وخاصة ايطالية وفرنسةوبريطانية واسبانية والبرتغال والتي ملكت ناصعة العديد من العلوم والفنون لم يعد يقف امامها عرف وتقليد ديني لانهم حيدوا الدين اي انهم لم يلغونه كما تريد الماركسية ويعملون على ايجاد قيم لا تمنع عنهم التقدم العام العلمي والصحي والسياسي فهم شرعوا الزواج الاحادي الجنس والاجهاض ومعاقبة الزاني ان اشتكت عليه زانيته بانه اساء اليها جنسيا وخدش مشاعها ولذلك تجدهم قد دخلوا بمعارك مع كنائسهم المحافظة

3-اما نحن العرب المسلميين وباستثناء الفرس والترك والاندونيسيين والنيجيريين والسنغال فقد بقينا بلاد دين وبلا دنيا اي نعيش على تفاهات وفضلات الحضارات القائمة      

4- ان القضية ليست قضية القرضاوي بل قضية مليار ونصف مسلم منهم /75من الاميين و /50من الجهلة والانتهازيين مع قلة مهمشة وصامتة ومهاجرة ومقهورة ومسجونة منذ وفاة المامون حتى الان .وان ما جاء من مفكرين يمكن ان نقدرهم علميا قليل جدا وهم باغلبهم غيرعرب وغير طائفيين 

5- عندما نعتبركل ما يسمى بالكتب السماوية على انها ارضية وعندما نعتبر قضايا عثمان وعلي ومعاوية ويزيد والحسين قضايا تاريخية وسياسية وليست من الدين بشئ نكون قد اقتربنا من الطريق الصحيح
 تحياتي 
AL Zaidi Hassan - Docteur Es Lettres en Histoire.

Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)
Site : http://alzaidi.canalblog.com/