Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Machrek.Maghribe
18 janvier 2014

La Foi , la Science , l' Athitisme ..


الاخت رحاب التميمي المحترمة ..تحية اخوية صادقة وبعد
1-اهنئك لانك من النساء العربيات والمسلمات القلائل اللواتي يهتمنن بالشؤون العامة التي يعتقد غالبية العلماء العرب والمسلمين المعاصرين على انها من اختصاص الرجال فقط معتمدين ن على بعض المقاطع المختارة والمتجزئة بخبث وغباء من القران الذي يظم 30فصلا و 114سورة و 6200 اية متداخلة ومترابطة ومتكاملة  منهن ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات

2-غيرانك ولربنا انا مثلك نقع اونبقى حبسي الاجتزاء..قلقد ذكرت ايات تتحدث عن التسامح واخرى عن الجهاد وكلاهما صفتان ابتعد عنها كثيرومنذ زمن بعيد الغالبية العظمىمن العرب والمسلمين ..لان التسامح يعني ترك الناس احراربخياراتهم بالمئاكل والمشرب والعمل والتفكيروالعقيدة السياسية والدينية بما فيها الاختيارالديني والمذهبي لان الاديان فلسفات وليست عنصرا وراثيا جينيا كسواد الشعرباشكال متعددة من السواد اوقوميا لغويا  .كما ان الجهاد هوجهاد النفس بالعمل والعلم والدفاع عن النفس والعرض والارض ( تحريرها ) وليس الغزو والعدوان والاحتلال

3-  اسائلك ..اي حاكم عربي او مسلم معاصر قريب ولو بالحد الادنى من القيم القرانية التي هي وريثة لكل ما سبقها من قيم روحية وفيها قصص وعبراجتماعية وتاريخية واقتصادية وسياسية وغيرها؟

4- ما هورايك بان تكون المرئة المسلمة رئيسة للدولة كما كانت من قبل بلقيس وزنوبية واليوم مكواتي سوكارنو التي صارت رئيسة للجمهورية لاكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان ؟ في حين ان نفس المرئة بالحجاز ونجد التي هي مواطن ومساكن وديارام محمد بن عبد الله القريشي الهاشمي واخواته وزوجاته وكذلك امهات واخوات وزوجات اهله واقرباؤه واصحابه والتابعين وهن لا زلن لم يحصلن على حق اختيارازواجهن بانفسهن ولا يتمتعن باي حقوق نقابية ولاحرية تملك اجازة سوق سيارة وهي من بين ابسط الحقوق البشرية؟

5- ان الله باسمائه ال99 هوعلم ومع العلم وان الاديان ليست فقط عبادات فردية هي بمثابة ادخار معنوي شخصي للفرد بل ان الانسان خلق ليعمل ويتعلم ويتطورويتقدم ويتداوى ويخترع وسائلا تخدمه وكلها لا تتعارض مع الايمان الذي هو قضية خلقية وليس طقوسا شكلية قد تئاخذ اشكالا نفاقية وهو ما نشاهده الان الكثيرمن الاخوة و الاباء والابناء يحظرون للصلاة بيوم الجمعة وهم مختلفون ولا يتحادثون ولا يتسامحون ؟..ويذهبون للحج وبلادهم تحت الاحتلال ويبذرون اموالهم والكثير من مواطنيهم يلفهم العوز والحاجة  اليس الافضل لهم ان يتصالحوا قبل وافضل من ان يئاتون للمساجد .وان يحرروا بلادهم قبل ان يحجوا وينفقون من اموالهم لمساعدةالفقراء خاصة وان الله غني عن العالمين  ؟
 
6- كما
ان العلمانيين هم ليسوالملحدون لان العلماني مشتق من كلمة علم وعالم وعلماء التي بالاية 28من سورة فاطرالتي تقول ..ويخشى الله من عباده العلماء ..اي انهم اكثرمن يخشى ربهم وهم ليسو الملحدون اوالكفرة الذين اختاروا الا يختاروا دينا معينا وعندما يختارون فانهم يخرجون من تلك الفئة التي هي فئة غيرثابتة وغيرمستقرة ..وانها مسؤولة امام الله وليس امام من يعبد الله لان الايمان لا يجوزولا يجب ان يكون اجباريا ورئائا ونفاقا ومتاجرة ..وهو ليس لحية طويلة وثوب قصيروسبحة وسجادة من الصين ولا عطورا فرنسية ولا ساعات سويسرية ولا هاتف محمول كوري بل يجب ان يكون الايمان حب قائم على قناعات وخيارات حرة        

7- اكررشكري لك ثانية على محاولتك المساهمة بالهم العام الذي لا تزاوله /90من نسائنا اللواتي يشكلن /60من شعوبنا              


د المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
18 كانون الثاني 2014

 ((علماء السوء رديف للعلمانيين في محاربة الإسلام)

بقلم: رحاب أسعد بيوض التميمي

إن لم تكن إرهابي وﻻ إقصائي فأنت بالضرورة غليظ القلب غير متسامح,هذا ما عايشناه منذ بداية الثورات العربية,كل من رفع راية(ﻻ إله إلا الله محمد رسول الله)وينادي بتطبيقها ويدعو إلى الجهاد فهو إرهابي،وكل من يعترض على أقوال وأفعال العلمانيين في تجرئهم على دين الله فهو إقصائي،وأخيراً وليس أخراً كل من يقف في وجه الفاسدين والفاجرين ويقول لهم إتقوا الله فهو تكفيري أوﻻ يفهم معنى التسامح,وكأن رحمة الله جاءت لتكون غطاءاً لكل المفسدين، والظالمين والضالين المضلين,الكل مشمول برحمته وبعيد عن عقابه ﻻ فرق بين ظالم وﻻ مظلوم,الكل سواء,فرحمة الله أوسع من أن يقيدها أحد بطهرأوعدل كما يقولون لتضيع حقوق العباد،وإﻻ فأنت لا تفهم معنى روح التسامح التي جاء بها الدين.

من أجل ذلك كان ﻻبد من إيجاد نموذج إسلامي بديل عن النموذج الذي ﻻ يسكت عن الحق ويؤمن بالجهاد ويدعو لنصرة اﻹسلام والمسلمين،وتحرير المغتصب منها،بالنموذج المتواطئ الذي يدعوا إلى السلم واﻹستسلام والمهادنة تحت غطاء التسامح،وإلباسه لباس اللين والهدوء في الخطاب،لكي يلبسوا على الناس دينهم وأخلاقهم,وهذا للأسف ما كان من أجل ذلك كان من ضمن السيناريوهات التي تم العمل عليها(تدريب أشخاص أو هيئات أو أحزاب إسلامية)قبلاً ليستخدموها عند الحاجة،يلبسونها لباس الدين تعمل على الهدم من الداخل،وأخطر سيناريو شاهدناه أثناء الثورات العربية ظهور أشخاص يتقنون دور التسامح والعفو المطعم بالهدوء واللين يوقعونه على كل مصيبة ومؤامرة بإسم الدين ،والذي تفاجأنا به من خلال اللقاءات والندوات التي يحضرها أكثر من شخص محسوبين على تيارات مختلفة لتُفاجأ بشخص من المحسوبين على التيار أﻹسلامي يخرج علينا منكراً الطريقة واﻷسلوب على من يغضب لدينه ضد العلمانين وأنه ﻻبد فيها من اللين مستشهدآ بقوله تعالى

((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) ] ال عمران: 159 [

وكأن أهم أولويات اﻹسلام أصبحت أن تقنع المفسدين والمفسدات والضالين والضالات بسماحة الدين،مع أن الدين يلعنهم ويتوعدهم،ثم يسترسل بإنزال اﻷيات على غير منزلها مستشهداً بقوله تعالى,يُريد أن يقنع من قست قلوبهم من المعاصي حتى غطاها الران وبمن يحارب الله ورسوله من العلمانيين بعفو الدين وكأن رضاهم غاية من غايات الدين

((ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)) ] فصلت:34 .[

حتى إذا خرج من يغلظ عليهم نصرة للدين،أشاروا عليه بعدم التسامح وعدم قبول الاخر، فظن المشاهدين بهم خيراً لمنادتهم بالتسامح,

على من يضحك هؤلاء المأجورين؟؟

ولماذا يريدون تعطيل أيات الجهاد والغلظة؟؟

((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)) ] التوبة:73 [

وكأن أيات الجهاد ضرب من الماضي،لم توجد لمجادلة الكفار والمنافقين والتحريض عليهم في كل زمان ومكان،يُحرفون الكلم عن موضعه،وكأن العزة وجدت للتعامل مع الكافرين والمنافقين والذلة للمؤمنين متجرئين على قوله تعالى

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ)] المائدة:54 [

والذلة هنا بين المؤمنين بمعنى أنهم يسعى ويتواضع بعضهم لبعض,وأنهم يد على من سواهم من الكفار والمنافقين,ﻻ يهادنونهم وﻻ يتذللون لهم،وليس كما يريدها المأجورين,حتى وضحت الرؤيا مع تطور اﻷحداث ومرور الوقت أن هولاء ما كان دورهم إلا إسناداً لدور العلمانين بمحاصرة كل من يريد نصرة هذا الدين أو يريد الوقوف في وجه العلمانية،بإتهامه بالغلظة،من خلال إظهار نفسه(الملاك المتسامح،اللين،الفاهم لمعنى وسماحة الدين)بعكس هؤﻻء الذين يغضبون ويثورون وشكلهم وأسلوبهم ﻻ يليق بالمتدينين،حتى إستطاعوا التغرير باﻷكثرية وصدقوهم،وصاروا قدوات للكثيرين،لكن الله سبحانه يأبى أن يتخذ أحداً هذا الدين غطاءاً له إلا أن يفضحه ولو بعد حين,وهذا ما حصل حين رفع الله تعالى ستره عن سوءاتهم مثل(عمرو خالد،ونادر بكارالمتحدث الرسمي باسم حزب النور وعلي جمعة المفتي السابق ،وشيخ اﻷزهر،وغيرهم)ممن يتمسحون باﻷخلاق ليغرروا بالشباب جاعلين من أنفسهم قدوات تحمل شعارالعفو والتسامح ﻻ تعرف للعنف والغلظة معناً في قاموسها مهما حصل ،ليكشف الستارعن أبشغ الوجوه التي تعمل لخدمة الإنقلابين ونصرتهم وخدمة العلمانية حتى سقطوا  في مستنقع الكفار والمنافقين.

(وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ] البقرة:75 [

الكاتبة رحاب أسعد بيوض التميمي

rehabbauod@hotmail.com

https://www.facebook.com/rehab.asaadaltamimi?fref=ts

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Machrek.Maghribe
  • Politiques, Économiques, Philosophiques, Littéraires, .Histoires, Géographies Débats, Points de vues, Dialogues, Correspondances, Idées, sur les Pays Arabes Afro-Asiatiques membres de la Ligue Arabe , de l' Unité d’Afrique La Conférence islamique,
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité