La France veut diminuer la decentralisation a fin de creer grands projets compititifs

• 
  Le quartier de la Défense, au Nord de Paris 

 1-ان التخطيط الحضري والمديني اسلوب ومنهج ونشاط وفلسفه عرفتها شعوب عديدة من العالم لانه يعني اعتماد الجغرافية والبيئة لتقييم مواقع وطبيعة الارض من حيث قربها / بعدها من/عن الشواطئ اوالجبال اوالصحاري وقربها وبعدها من/عن الموانئ مثل الاسكندرية والسويس ورئاس الرجاء الصالح بجنوب افريقية الجنوبية وعدن وبومباي وامستردام اوالحدود بين الدول اومقرات منظمات دولية اواقليمية مثل جنيف ونيويرك اوالمدن التاريخية كاثارسياحية وثقافية مثل بابل واشوروطيبة بمصروالنوبة بالسودان وحضرموت باليمن وبيرسي بوليس ببلاد فارس واثينة وسبارطة ومقدونية باليونان اواهميتها الدينية مثل مكة وروما والقدس والقسطنطينية وغيرها اوحدودية مثل عربستان والتبت وجبال هملايا اولاهميتها الاجتماعية لتركزمجموعاة بشرية قومية اثنية فيها مثل اربيل بالنسبة لاكراد اومذهبية مثل النجف اومدن مزدحمة بالسكان مثل طوكيووشنغهاي ومكسيكو الخ   

2- ان الدول المتقدمة والمتطورة اوالتي تريد ان تتقدم وتتطورتجد/ تخلق منافذا بحرية اونهرية اوبرية اوانفاق جبلية وبحرية تربط بين معظم اوكل مدنها الكبيرة والصغيره لخلق حدودا دنيا للتواصل الاجتماعي والاقتصادي والتجاري والصناعي والامني بين ابناء الوطنمن اجل تخفيف لاقصى حد ممكن الفوارق الخدمية بينمهما ولتستثمر بافضل مستوى ممكن كل انواع الطاقات والموارد والثروات والخبرات من كل مواطنيها        
 
3- وعلى صعيد فرنسة التي توسعت على مراحل من خلال الشراء مثل مقاطعة الكورس اوالمصاهرات اوالاستحواذ بالحروب مثل النورماندي ومائة الف كم من ايطالية وصارت مساحتها منذ عام 1850م اكثرب 50الف كم من مساحة العراق وفيها مدن ساحلية مثل مارسلية على المتوسط بالجنوب الشرقي والاكيتين وبوردو على الاطلسي غربا والالزاس واللورين على الحدود الشرقية مع المانية وفيها مدن دينية مثل روان وسياحية مثل فرساي وفيها الان 27 مقاطعة ادارية تتمتع بنوع من اللامركية المالية والصحية والتجارية والصناعية منها 22 داخل فرنسة وسبعة خارجها ومنها مقاطعات الكورس والرونيون وكوادلوب ومايوت التي انفصلت طوعا / بالاستفتاء من جمهورية جزرالقمروانظمت لفرنسة ومقسمة اداريا الى 101محافظة و 36.600 بلدية ( ناحية ) ومجموع شعبها  66 مليون نسمة وتوظف فرنسة بقطاعاتها العامة والمختلطة 1.5مليون شغيل بكلفة 50مليا ربينما المانية التي توحدت من جديد في تشرين1990م ويعتبرها الفرنسيون وكذلك الانكليزوغيرهم الدولة الاوربية الاكثرتقدما بكل المجالات ومساحتها 357الف كم ويقطنها 82مليون نسمة ومقسمة الى  16مقاطعة فقط و75محافظة 15والف بلدية يعمل بها  2مليون شغيل وتنفق الدولة فيها 250ملياريورو اي بزيادة خمسة اضعاف عن فرنسة لانها تنفقها بمشاريع زراعية وصناعية وتعليمية وصحية كبيرة         

4- ان الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولند الذي مضى علىانتخابه سنتين من اصل خمسة ورث تضخما ماليا كبيرا جدا بدئا منذ عام 1975مع بطالة متزايدة بلغت /10 ويحاول ان يجد مخارجا وحلولا لانقاص النفقات الادارية وزيادة الانتاج الزراعي والصناعي من خلال تقليص اللامركزية الادارية والجغرافية وطرح في كانون الثاني 2014 رغبته بالعمل على اعادة توزيع الخريطة الادارية الفرنسية وجعلها من 22مقاطعة الى 15مقاطعة والمحافظات الى 75والبلديات الى 25الف بلدية لتحيق نوعا من التجمع
 الاداري لان التشتت يعني ان كل مقاطعة( كما هو حال الامارات العربية السبعة المتحدة مثلا ) تحتاج كل منها لخدمات تشبة الاخرى مثل المستشفيات والمطارات وهذا يقود للتبذيرغيرالمنتج ويحتاج لكثيرمن الاموال والكوادرالبشرية ويكون على حساب النوعية وكذلك الامربالنسبة للصناعات الكبيرة التي تحتاج لرؤوس اموال كثيرة وايدي عاملة متنوعة الخبرات التي قد لا تتوفربمقاطعة في حين تفيض عن حاجات مقاطعة اخرى

5- ان وزيرة الخدمات العامة السيدة ماريليز لبرانش ووزراء الزراعة والتعليم والصحة والنقل والجيش والشرطة ومع رؤساء الممقاطعات والمحافظات والبلديات والمعنيين بالبيئة سيعملون معا لاعداد مشروع قانون يعرض على رئيس الوزراء جان مارك ايرو ليعرضه على مجلس الوزراء قبل عرضه على مجلسي النواب والشيوخ قبل اقراره ..وهذا يعني بانه مشروع بعيد المدى وقد لا يتحقق حتى بنهاية ولاية فراسو هولند عام 2017 وقد لا يتحقق ابدا لان الحساسيات المناطقية وحب السلطة واللامركزية الواسعة يخدم كثرمن الناس الذين لا يفكرون بالصالح العام ..كما ان عملية التقطيع والدمج والتكبيروتغيير الخريطة الاجتماعية المناطقية قد لا تعجب كل الناس حيث قد لا يرتاح البصري ان يقيم على الدوام بدهوك وهذا قد لا يرتاح للاقامة الدائمة بالانبار..لان الناس لها ارتباطات اجتماعية وعادات وتقاليد ومقابروذكريات بحي اوقرية ولربما بشارع معين  ..ولذلك فسيخضع الامر للنقاش والبحث  العلني والدمقراطي الطويل بين بوسائل الاعلام وبين والمؤرخين والاثاريين والفنيين لتحديد من هي المقاطعات المتجاورة الصغيرة التي ستندمج بالكبيرة طبقا لمنطق البقاء للاصلح والاقوى كما ان القاطعات الفقيرة اقتصاديا وتقنيا ستسفيد من الاغنى والاقنى منها
 

6- ان المزيد من اللامركزية يسمح بالتباعد ويخلق فسائلا منفصلة الجذور قد تصبح دويلات تغذى من مصادرشتى وليست اقاليما تغذى من ثديين فقط ونقضيظها المركزية التي تبخل فيها الشجرة الام على نمو اغصان اخرى

7-وفيما يتعلق بمعظم او كل الدول العربية والاسلامية فان علم وفكرة ومبدئا وسياسة ومنهج وفلسفة وروح ورغبة التخطيط شبه غائبة لان الانظمة الحاكة بغالبيتها العظمى غيرمنتخبة ولذلك تعتبرالوطن وما عليه ومافي باطنه هوهبة سماوية لها وتتحكم به على هواها حيث تبنى القصوروتعمرالمساجد وتوسع العاصمة وعدد محدود من المدن الهامة بطبيعة موقعها ونشاطها فيما تبقى المناطق البعيدة نسبيا محرومة من خدمات الطرق والتعليم والصحة ومن تصدير منتجاتها واستيراد ماتحتاجه من القرى والمدن المجاورة.. واما مجالات التعليم والصحة فانها لا تئاخذ حيزا متقدما بميزانيات معظم الدول العربية والاسلامية التي يهيمن عليها الانفاق والتبذير لاستيراد الاسلحة الامنية والمخابراتية والعسكرية لكي توجه ضد اهل البلاد ممن تطلق عليهم الحكومات صفاة مشاغبين ومخربين ودعاة تقدم ودمقراطية وتحرروعدالة اجتماعبية ..وهي كما هو حال التخطيط مفردات ليس لها مكانا باهتمامات حكامناالذين بغالبيتهم لا يثقون باطباء بلادهم ولا بمسشفياتهم  بل يذهبون يتداوون بالبلدان المتقدمة. وهناك مئات من الامثلة واخرها اصرارالرئيس الجزائري بوتفليقة على الموت باحدى مستشفيات فرنسة في اثناء دورته الرئاسية الرابعة التي ستبدئا قريبا لانه مريض وزاراثناء عهده الطويل بالحكم اكثرمن عشرة مرات مستشفيات فرنسة التي احتلتهم 132سنة وشوهت ثقافتهم ويفعل مثله معظم رؤساء العرب بينما لا يتداوى رؤساء الهند ببريطانية بل ان الكثيرمن البريطانيين يتداوون عندهم          ..    
     18 كانون الثاني 2014         
AL Zaidi Hassan - Docteur Es Lettres en Histoire.

Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)
Site : http://alzaidi.canalblog.com/