Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Machrek.Maghribe
13 mai 2013

L' Election Presidentielle Iranienne

انتخاب الرئيس السابع) لجمهورية ايران الفتية منذ شباط 1979دليل صحة وعافية (اسلامية

د المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

1-ان ايران وتركية واندونيسية وماليزية وباكستان من اسية والسينغال من افريقية والبانية وكوسوفو من اوربة هي الدول الاسلامية الرئيسة ان لم تكن الوحيدة التي تجري فيها انتخابات برلمانية ( نيابية ) ورئاسية بصورة (شبه منتظمة ) وتترد ويتم فيها تداول ومناقشةكلمات ومصطلحات ومفاهيم معايير (الديمقراطية وتداول السلطة والائتلاف والتحالف والمشاركة والاغلبية المطلقة والنسبية والوطن والامة والاحزاب والجمعيات وغيرها من مفردات قاموس علم وفن السياسة ) التي لا تتداول كثيرا في كل الدول العربية بل ان بعضها يمنع و يحرم تداولها لانها كما يتقول بعض المشايخ مفاهيم وقيم ومعايير من عمل الشيطان يجب تجنبه لكي يبقى الامراء والملوك والرؤساء العرب خاصة يسرحون ويمرحون كما يحلوا لهم ومنشغلين بمصالهم وفئاتهم وجماعاتهم ومذاهبهم بعيدا عن الاوطان التي صارت ومنذ زمن طويل ساحات يلعب بها الغزاة والغرباء الذين يسرقون ما على وفي الارض وهو كثيرا جدا يفوق بمقاديره نسبة البطالة والامية والجهل في بلداننا

2-ان جمهورية ايران الفتية التي ولدت في شباط 1979 وعلى الرغم من تعرضها لمحاصرة شاملة من كل جيرانها العرب الذين تربطهم واياها حدودا مشتركة وتعرضها لحرب عراقية خليجية وايرو امريكية واسرائيلية امتدت بين 1988/1979وهي اطول من فترتي الحربين العالميتين وتعرضها ايظا لحصار شامل ايروامريكي واسرائيلي كالذي تعرض له شعب مصر عبد الناصر 1970/1956 و تعرض له العراق وطنا وشعبا بين 2003/1990 ومع ذلك فان ايران بملايينها ال 75مليون وبارضها الواسعة 1.650مليون كم و تساوي 3/1مساحة شبه جزيرة العرب والعراق قد اختارت الحرية والدمقراطية حيث (انتخب واختار شعبها او شعوبها كما يحلوا للبعض ان يتقول  ) حتى الان ستة رؤساءجمهورية  ليسوا كلهم من حزب واحد وليس كلهم معممين ولا مراجع عليى ولا سفلى  وليس كلهم رجعيين ومتخلفين بل كلهم يتميزون بصفاة حبهم  لبلادهم ارضا وشعبا

.3-لقد كان اول  رؤساء الجمهورية الايرانية الاقتصادي ( المستقل )ابو الحسن بن صدر بين شباط 1980وعزله او استقالته في مايس 1981 لعدم اتفاقه مع النهج المتطرف والرجعي وخاصة ضد النساء والمواقف المتطرفة في التعامل الدولي الذي كان يمارسه الخميني.. ويعيش ابوالحسن الان في المهجر اي انه لم يسجن و لم يقتل او يغتال

4- لقد (انتخاب ولم يعين بعده ) الرئيس محمد علي رجائي من (الحزب الاسلامي الشيعي ) بين 2من اب 1981واغتياله  بنهاية شهر اب من نفس السنة  و (انتخب ولم يعين ) بعده  الرئيس علي خامنئي من (الجبهة العلمانية ) وانتخب  لدورتين امتدت بين اب 1981واب 1989حيث قاد جند بلاده لصد العدوان الغاشم وغير المبرر الذي قاده صدام حسين بدعوى تحرير جزر طنب الكبرى والصغرى وابي موسى العائدات للامارات التي خلقت كما هو حال الكويت وقطر خطا في الجغرافية والتاريخ بل لرغبات ايرو امريكية ولضعف سياسات ال سعود  والعراق الملكي بين 1958/1932و القاسمي 1963/1958 والعارفي بين 1968/1963 والصدامي بين 2003/1968 والذي كان الاولى به ان اراد ان يقود حربا ان يقودها ليس شرقا بل غربا ليكون صلاح الدين الثاني او بيبرز الثاني ..غير انه لم يفعل لانه نفذ ارادات خارجية

5-كما ان الرئيس الايراني الرابع علي رفسنجاني من (حزب عمل الدستور) انتخب هو الاخر لدورتين بين 1997/1989 تمكن خلالها ان يضمد جراح والام واوجاع الملايين ممن تضرروا من عدوان صدام الذي لم يداو ولم يكافئ جنده و مقاتليه بنفس القدر الذي مارسه رفسنجاني بل كان صدام انتقائيا بكرمه وعطاياه مثلما كان انتقائيا بجبروته وطغيانه وانفراده واستبداده بالمال والسياسة
.
6-كما كانت مرحلة الرئيس الخامس محمد خاتمي من ( تجمع العلماء ) وانتخب كذلك لمرتين  بين 2005/1997 كانت مرحلة هدوء ومحاولة المصالحة مع الجيران حيث مد يديه متكلما بلغة عربية فصحى تشبه لغو سيبويه وكرجل دولة مع كل امراء الخليج التي لا زالت ايادي عضباء غير قادرة على ممارسة الافعال والاعمال الوطنية والعربية والاسلامية والعالمية  لانها خاضعة وتابعة وعميلة حتى لو ملكت اضعاف اموال قارون فهي خردة ومصرف جيب وعمارات شاهقة مستوردة كلها من الالف للياء  ويسكنها /99.99من الاجانب
..
7-تمانتخاب الرئيس السادس وهو الاخر ليس معمما ولا من المراجع الدينية العليا بل هو المهندس محمود نجاد من ( تحالف محبي ايران ) وانتخب هو الاخر لمرتين بين اب 2005 وحتى اب 2013  غير انه اشغل بلاده بصرعات دولية كاذبة انعكست سلبا على شعبه ووطنه بحصار شامل ايرو امريكي  ..فالتصريح والتهريج بمعاداة امريكة  وطنا وشعبا ليس عملا دبلوماسيا ولا شرفا ولا تزكية ولا دليل على الوطنية التي لا تصدق الا بالبناء البشري والاقتصاديوالتصدي للسياسات العدوانية التي تصدر منها او من غيرها كما انه انحاز لسورية كثيرا مثلما وقفت ضدها كثيا قطر والسعودية .. ولذلك كان  انتخابه لدورته ثانية موضوع شك وجدل اعترض عليه الملايين
 
8- نامل من بنات وابناء بلاد فارس الا يستمعوا لاصوات ونعيق الرجعية والتخلف بل يستمعوا لندائات كبار قادتهم في التاريخ و يحسموا امرهم باختيار و(انتخاب الرجل الافضل للوطن والشعب  ) من هولاء المرشحين الستمائة من الرجال والنساء اللواتي سوف لا يوافيهن الحظ (الان) ليس لان ذلك حرام في الاسلام بل لان العقلية السائدة حاليا في ايران تتعرض لضغوطات ديماغوجية من رجال الدين والمراجع العليا فانهم لم يصلوا بعد لما وصلت اله بنغلادش التي سبق وان انتخبت السيدة حسنة رئيسة للوزراء وتركية التي انتخبت رئيسة لوزراء السيدة جلر واندونيسية التي سبق لها واختارت السيدة مكواتي سوكارنو رئيسة للجمهورية

9-ان  (الدستور الجمهوري الايراني ) لا يسمح للرئيس ان يرشح للرئاسة لاكثر من مرتين في حين ان الدساتير العربية ان وجدت وهي مؤقته في الغالب فهي لا تحترم من قبل واشعيها الذين هم ليسوا برلمانيين من الشعب بل حكام استولوا على السلطة بالوراثة او بالقوة ويصفها الحكام ومنهم صدام حسين على انها ليست قرائين بل هي اجتهادات يجوز اهانتها وتجاوزها وتعطيلها وتجميدها  كما فعل هو والقذافي وكما عمل الرئيس الجزائري بو تفليقة الذي عدل الدستور لمرة ويريد ان يعدله ثانية ليبقى في السلطة للمرة الرابعة على الرغم من انه  تجاوز الثمانين و يتردد على المستشفيات الفرنسية مثلما يرقد الرئيس العراقي كاكة جلال في مستشفيات المانية وهو ضامن لمركزه وموقعه ويتمتع بكامل المنافع الرئاسية التي تفوق بكل تاكيد ما يتمتع به اي رئيس اوربي بمن فيهم ملكة بريطانية والرئيس الامريكي اوباما ومن سبقة ويجري الصمت عليه لان جماعته في منطقةالحكم الذاتي وفي المنطقة الهضراء يتمتعون بامتيازات مماثلة له ولربما اكثر لانه وصل حدا من الشبع والانتفاع لم يعد ما يبرر له لان يستمر بجمع الذهب والفضة من اموال الشعب بل هناك غيرة من الالاف عراق عام 2003كل منهم ان يقرب النار من خبزه  
 .
 10-ان الانتخابات الرئاسية الايرانية التي ستجري خلال الاشهر الثلاثة القادة والتي يشارك بها ستمائة مرشح انما هي دليل عافية وصحة اسلامية لممارسة الحرية والديمقراطية التي لا تتعاض مطلقا وابدا مع الاسلام الايماني والعلمي لانها تعبر عن ارادات وقناعات ومفاضلات الشعب / الناس / الامة وليست فئة محدودة منها مهما كبرت
 
11- ان الشعب او الشعوب الايرانية قادرة لان تنتخب وتختار رئيسا يتمتع بصفاة اساسية هي حب الوطن والاخلاص له وللشعب وليس معمما يقبع في دهاليز الحسينيات او الجوامع لان ايران لا زالت تواجه حصارا ظالما مركبا عربيا وايرو امريكا واسرائيليا ..وعليها وهي بحاجة لان تختار قائدا واميرا ورئيسا كفوئا ليقود سفينها لكي تنجوا ليس من الغرق الذي لا اجب ولااتمنى ان يحصل ولا للعطب او الجنح بشواطئ الخصوم بل عليها ان تسبح بمياه الخليخ ( الفارسي/ العربي او الاسلامي ) وتمر بحرية من مضيقها العظيم (مضيق هرمز ) مارة وفق منطق القانون الدولي للبحار ب(مضيق باب المندب اليمني ) والبحر الاحمر وهو بحرافرو اسيوي حيث تتشاطا عليه اليمن والسعودية والاردن وفلسطين ومصر وارتيرية وجيبوتي ثم تمر بالبحر المتوسط الذي سماه العثمانيون البحر الابيض  تعديلا للاسم الروماني( بحرنا  ) الذي تتشاطا عليه 17/11دولة عربية واسلامية اسيو اوربية ثم تواصل سفن بلاد فارس / ايران رحلاتها بحثا عن التبادل السلعي فتمخر( ببحر عمان ) و(المحيط الهندي) و(بحر الصين ) و(بحر اليابان ) .فهي ليست مضطرة لان تعوم في المحيط الاطلسي الذي تكثر فيه الكواسج والكواسر الايرو امريكية
 ..
 12-انني كعربي قومي ومسلم علماني اهنئ بصدق الرئيس الايراني القادم الذي اتمنى عليه ان يزيد من قناعته على انه ليس لايران من جيار جغرافي وتاريخي وسياسي الا بانفتاحها على اخوتها من جهة الشرق وهن افغانستان التي لها معها تداخلا ت جغرافية وتاريخية موغلة بالقدملتنقذها من محنها الداخلية والخارجية فقد فشل فيها العرب الخليجيين على الرغم من مليارات الدولارات التي انفقوها لمحاربة السوفييت وتركوها عندما وقعت فريسة الاحتلال الايرو امريكي واسرائيلي  .وعليه ان يطور ويوسع وينوع علاقات بلاده مع باكستان التي تمردت وانشقت منذ 1948عن امها الهند وخسرت عام 1971 ابنتها بنغلادش وتعيش تناقضات وصراعات قبلية وطائفية كما حال العراق بعد2003م ولم تحسم حتى الان علاقتها المتشنجة مع امها الهند حول مقاطعتى كشمير وجامو  الواسعتين (350الف كم ) والغنيتين بطبيعة استثانئة حيث يشاركان باعلى واغنى جبال العالم وهي جبال هملايا وان تنظر بعين محبة واسعة عطوفة على جارتها من الشمال الشرقي جمهورية تركمانستان التي كانت لقرون طويلة جزئا من الثقافة الفارسية وخضعت للنفوذ البغيظ الروسي السوفياتي بين 1990/1875 ومثيلتها جمهورية اذربيجان من الشمال الغربي التي لها نفس التاريخ مع بلاد فارس وتعرضت هي الاخرى للغزو الروسي السوفياتي بين 1990/1850 .. وعليه ان يجد ارضية مشتركة للتعامل مع ج تركية الشمالية الشمالية الغربية لانها وريثة الامبراطورية العثمانية وتتعرضهي الخرى( لضغوط واطماع مركبة معلنة وخفية ) من جارتيها اليونان وقبرص ومن القوى الايرو امريكية واسرائيل بهدف ان تبقى تركية بعيدة عن التقارب الطموح مع  ايران لانهما الدولتين القوتيان الاقلميتان الاسلامتان في اسية الشمالية الغرية.. مثلما على المسؤولين في ايران وعلى الرئيس المتخب ان يجدوا افضل الصيغ الدبلوماسية والفلسفية للتعامل مع جيرانهم الخليجيين الذين تربطها واياهم علاقات الجغرافية والتاريخ منذ الازل ويتعامل معهم كدول وشعوب تمر بمرحلة الخضوع شبه التام للقوى الايرو امريكية واسرائيل
 ..
اي ان على ايران ان تساعد بشكل غير مباشر كما تفعل تركية وبعض القوى العربية شعوب هذه البلدان لكي تاخذ وتؤمن بقيم الدمقراطية التي وجدت ولو ببطئ طريقها لايران وتركية واندونيسية وماليزية والسنغال والبانية فيما بقيت تعتبر عند العرب غريبة ودخيلة ومن المحرمات لانهم (يستعيرون ايات قرانية ) ويفسرونها على اهوائهم البدائية والمتخلفة والغبية والرجعية على ان الله هو الذي ومنها مثلا وليس حصرا (قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدرولكن اكثر الناس لا يعلمون  36من س سبئا ..دون ان  يحاولوا ان يتعمقوا ويتفقهوا ويتفلسفوا و يتساءلوا عن روح (فكرتي المشيئة والارادة  اللتين تناولهما القران من بين الاف ح ث الاية 109من س الكهف  تقول ( لو كان ماء البحر مدادا لكمات ربي لنفذ ماء البحر قبل ان تنفذ كلمات ربيولو جئنا بمثله مددا  )  بمعنى ان الله هو اكبر من كل الكتب السماوية وغير السماوية ومن كل فكر وسمح بل امر الانسان ان يقرا ويتلم ويطوع الحديد ويمتطي البحر ويحلق في السماواتويحرث ويغزل الخ  وينظروا بعيونهم وليس بعيون الاكثر تخلفا منهم لماذا اذا انتزعه  منا نحن العرب والمسلمين بمليارنا واكثر واعطاه لسويسرة وفنلندة والدانيمارك والسويد  وكندة ونيوزيلندة واسترالية والولايات المتحدة والصين مثلا ؟
 
 ان الجواب ينحصر (بناجتهادين ) .اما نحن بسيئاتنا وسوء اعمالنا وجهلنا وتخلفنا وقلة ايماننا وبعدنا عن العمل المنتج والمبدع نستحق ما نحن عليه من تراجع وتخلف فيما يستحق الاخرون ماحصلوا عليه وما من به الله عليهم لان الله ليس اسيوية او افريقية بل هو مالك السماوات واراضين .. او ان الامر هو امر حياتي بشري ..اي ليس له علاقة بقيم السماوات بل بالتدافع والتنافس والصراع البشري .. اي لكي نحصل على القيم والمثل العليا علينا ومنها العلم والعمل والايمان والاخلاص والصدق وحب الناس والتضحية والتعايش والتالف وغيرها وغيرها عندها..  نقترب منها وناخذ بهالنمارسها  بسلوكنا الخاص والعام


13- انني اعتبر (التجربة الدمقراطية المتواضعة في ايران ) او في اي بلد عربي او مسلم اخر دليل عافية وصحة وتطور وثورة بنائة وليس تخريب وتفخيخ واغتيالات وسرقة المال العام والخاص وليس طائفية ولا مذهبية ولا عشائرية ولا قوميةمتعصبة ولا ماركسية ملحدة ..بل الفعل القائم على المنفعة العامة وعلى المنطق والحجة والدليل    

Publicité
Publicité
Commentaires
Machrek.Maghribe
  • Politiques, Économiques, Philosophiques, Littéraires, .Histoires, Géographies Débats, Points de vues, Dialogues, Correspondances, Idées, sur les Pays Arabes Afro-Asiatiques membres de la Ligue Arabe , de l' Unité d’Afrique La Conférence islamique,
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité