Les Elections afghanes et certains Pays Arabes et Musulmans

اذا تمكن الافغان تغييراميرهم ..فهل سيتمكن العراقيون والجزائريون والسوريون واللبنانيون والمصريون وبقية العرب تغييرامراءهم ؟

 المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

• Reuters/Reuters - Une des chefs de l'opposition afghane, Abdullah Abdullah est en tête des premiers résultats annoces par la commission électorale sur la base de 10% des bulletins 
  

1-اشاراحمد يوسف نورستان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية بافغانستان بان نتائج الانتخابات جائت حتى الان لصالح عبد الله عبد الله بفارق حوالي / 10 بالمقاطعات الافغانية ال 34 اي حصل على /41 من الاصوات مقابل /37 لصالح الجامعي (اشرف غاني)الذي يوصف بانه قريب من ال غرب بنسبة /38 فيما لم يحصل الثالث المقرب من الرئيس الاسبق حميد كرزاي الا على  /20علما بان نسبة المشاركة بلغت /60على الرغم من تهديدات حركة طالبان الرجعية التي قتلت بعض المرشحين والمنتخبين
 
2-اذا لم يحصل اي منهما على /50 فان دورة ثانية ستحصل دورة ثانية بين الفائزين الرئيسيين

3-هل ستتمكن الشعوب العربية التي تخوض انتخابات رئاسية ونيبابية بعدة بلدان تغييرامراءها وحكامهاورؤساءها ؟ام تبقى حبيسة المذهبية والطائفية والعنصرية ؟   

4- لايكفي ان نرمي باللوم على الاخرخارج الحدود القريبة والبعيدة ولا يكفي ان ندين هذا الشيخ وذلك السيد والزعيم بل علينا ان ندين الحركات والاحزاب والمنظمات السياسية التي فشلت لحد كبيرالتواصل والتعامل مع المواطن باحترام وحواربل بولائات ضيقة ومصلحية وشخصانية انية بعيد المدى وفشلها باقامة انواع من الجبهات والتحالفت حول قواسم مشتركة تخدم الشعب والوطن وليس الاحزاب التي يجب ان تكون ادواة وعناصرتحريك وتنشيط العمل الجماعي العام الوطني وليس الحزبي الضيق مما يتطلب منها تبني شعارات وطنية عامة وشاملة وليست مدينية ومذهبية    
 
5- ان المرئة العربية والمسلملمة التي تشكل عدديا نصف المجتمع وقد تزيد قليلا فهي ام وعمة وخالة واخت وزوجة وزميلة عمل وام ابناء  بينما مشاركتها بالشؤون العامة لا ترق الى /5 فهي مطالبة اخلاقيا وروحيا للمشاركة بكل الامورلان حقوقها بالحرية والعدالة والمساوة لا تتحق الا بتئاديتها واجباتها التي هي ليست فقط واجبات بيتية وزوجية بل ووطنية اولا لان كرامتها من كرامة الوطن الحروالمتقدم وليس لبعل قد يكون مستبدا ومستغلا وظالما وجبانا وعميلا