La thenologie de l' Espionage

صمت الرؤساء والقادة والحكام والشيوخ والامراء والسلاطين والسادة العرب والمسلمين على سياسات التجسس الامريكية الصهيونية صمت جبان واعتراف بالهزيمة والعجزالمسبق..

ان فكرة وسياسية التجسس ليست جديدة بل هي سياسات قديمة جدا وكجزء من اساليب الحرب عرفها ومارسها الانسان منذالقدم ومنذ ان مارس اساليب الحرب والسلم وطورتها الامم بمختلف المراحل وحسب قدراتها ...

وعلى صعيد الولايات المتحدة وقدراتها الهائلة التي ظهرت خاصة منذ ان اسست في 17من ايلول عام 1947 وكالة المخابرات التي قامت ولا زالت تقوم بعمليات حربية وعدوانية وتجسسية متعددة ومتنوعة ولوبنسب وبارقام متفاوتة بالجغرافية اي المكان والتاريخ اي الزمان حيث شملت قلب انظمة سياسية بايران وتركية وكورية والارجنتين ونيكاراغوة وهنغارية وجيكية وبولونية وغيرها وراقبت مراسلات وهواتف الالاف من الخصوم والمنافسين الاعداء حسب درجات خصوماتهم ومنافساتهم وعداواتهم والحلفاء وحسب درحة ومتانة تحالفهم مهم
 ومنها مثلا طائرات واقمارالتجسس الامريكية التي كانت تحلق بدون طيار فوق
 المياه والجزيرالصينية بعمليات استباقية لمواجهة هذا التنين او(العملاق الأصفر الذي يتضخم علما وفنا يوما بعد يوم لا زالت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانية و(معهما ظمنا اسرائيل ) تقومان معا بانشاء  اجيالا من الاقمارالصناعية التجسسسية ووظفتا له خمسة وعشرين مليارد دولارلتطويراجهزة ورادارات وتلسكوبات وآلات تصوير تكون لها القدرة على تكبيرالصورأكثر بعشرين مرة من الشبكة السابقة     .
    وفي  نيسان 2001م اي بعهد بوش الثاني كانت طائرة  القمرالتجسسي الامريكي- البريطاني المرابط  سواحل تايوان قد قام بالتجسس على الصين  فرصدتها رادارات التنين الصيني حيث لم تكن المرة الأولى التي ترصد فيها مثل هذه الطائرات فهي عملية أصبحت شبة يومية ، بل أصبحت الصين تعرف أن أراضيها وحدودها أصبحت مستهدفة وبشكل مستمر من قبل طائرات الاستطلاع الأمريكية ...فبعد أن قام قائد طائرة الاستطلاع  التجسسي الأمريكية بالدخول إللاجواء الإقليمية الصينية وإذا بطائرتين صينيتين تحاصرانه من الجانبين الأيمن والأيسر وبصورة تبدوعليها ملامح الغيرة والتحدي لهذا التدخل  الأمريكي الفاضح الذي يخترق ويتجاوز جميع المواثيق والمعاهدات الدولية  .وبعد محاولات يائسة من قبل طاقم الطائرة لمحاولة الإفلات من هذا الحصاربإجراء مناورات وحركات جوية حاول من خلالها مضايقة الطائرتين الصينيتين أزداد الطياران الصينيان حماساً وتحدياً وإجباره على الهبوط
بعيد اصطدام الطائرة الصينية بمروحة أحد أجنحة الطائرة الأمريكية عند محاولة الطيارالأمريكي الميلان بزاوية حادة مما أدى لتحطم الطائرة الصينية وغرقها وفقدان طاقمها وحدوث أضرار وخلل بتوازن الطائرة الأمريكية التي أضطرها للهبوط بمطار جزيرة هاينان الصينية ترافقها الطائرة الصينية الأخرى والتي كان طيارها على أهبة الاستعداد لتنفيذ أي أوامرهجومية بحق الطائرة الأمريكية التي تسببت في مقتل زميله إذا ما حاول طاقم الطائرة الأمريكية الفرارغيرانه لم يستطع اتلاف المعلومات التي سجلها الكي لا تقع بين بيدي العدو.. هذا ما فعلته الصين ( الكافرة وعابدة بوذا ) فاية دولة عربية او اسلامية من عبدة الله المطلق بما فيها ايران وتركية واندونيسية ونيجيرية والبانية ان تقوم ولو بجزء صغير من هذا النمط من الحرب التقنية ؟..
كما ان للاتحاد السوفييتي نصيبه وتجربته بالتصدي لاختراق طائرات التجسس
 الامرسكية لاجوائه منذ عام 1960حيث تم اسقاط طائرة التجسس الأمريكية يو-2 فوق اراضي الاتحاد السوفيتي وقد وجد مع طاقمها خرائطا ونقودا كثيرا وساعات ثمينة على امل ان تهدى لمن سفترض ان يلتقي بهم من العملاء ووضعت ووضعت وهي مدمرة بمعرض القوات المسلحة السوفيتية وقام بزيارتها الزعيم نيكيتا خروتشوف وبقية المسؤولين ولا زالت بمكانها..  .
وفي الولايات المتحدة نفسها هناك فضيحة تحسس سياسية تمت عام 1968م
 سميت ب(وتركيت ) اوباب الماء وجهت ضد الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون الذي فازبصعوبة على منافسه الديموقراطي همفري بنسبة /44 ضد / 42 مما جعل موقفه اصعب للفوزبرئاسة ثانية عام 1972ضدالرئيس الدمقراطي جيرالد فورد   فقررمن اجل ظمان الفوزالتجسس والنصت على مكاتب الحزب الديمقراطي بواشنطن وبمبنى ووترغيت..ففي 17 حزيران  1972شوهد بمقرالحزب الديمقراطي خمسة اشخاص جمهوريين وهم يقومون بنصب أجهزة تسجيل مموهة وسجلوااربعة وستين مكالمة وتوجهت أصابع الاتهام للرئيس نيكسون الذي اضطرللاستقالة في اب 1974وتمت محاكمته بسببها .وفي 8 من ايلول  1974 قررخصمه الفائزالرئيس الدمقراطي جيرالد فورد اصدارعفواًعنه.. ..
وهذه المرة هل المطلوب اسقاط اوتحجيم ما بقي من ادوارلاومابا ؟ الذي منذ توليه السلطة عام 2009 وفوزه ثانية لميكن ولا لمرة واحدة على وفاق اوتوافق فعلي مع السلطات الاسرائيلية بعهد نتانياهولانهم فقدوعزيزهم الرئيس بوش الابن وطاقمه الذين حققوا لهم الكثيرباحتلال وتحطيم العراق خاصة وخلق عدوهمي جديد يسمى (القاعدة اوالارهاب الاسلامي) في حين الرئيس الجديد هو نصف مسلم ونصف افريقي ويدعو للسلام و(لم يوافق كليا )على سياسا السلطات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني بل كان ولا يزال يستعمل مع السلطات الاسرائيلية النقاش الحاد والجدل لعدم التزامها باي قانون دولي ..كما ان السلطات الاسرائيلية تحاول احراجه من خلال التهديد بالهجوم الجوي على ايران كما هاجمت عام 1982مفاعل تموزالننوي العراقي والمفاعل الننوية السورية في درعا وغيرها..وتحاول ان
.. تخلق له متاعب مع الدول الاوربية
 ففي الاسبوع الاخيرمن تشرين اول 2013 ظهرت (فضحية جديدة ) بالولايات المتحدة تفوق بمليارات من الفضائح شملت عمليات التجسس التي يجري الحديث عنها الان قائمة بستة وثلاثين رئيس دولة بمن فيهم ملوكا ورؤساء ومستشارين اوربيين ومنهم مسؤولي بريطانية الاخت الكبرى للامريكان وفرنسة واسبانية والبرتغال وروسية واليونان وايطالية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والبرازيل بعهد الرئيس لولا وبعهد الرئيسة روسيف وصربية وتركية وايران والسعودية وقطروالاردن وليبية والهند وكندة واسترالية والمكسيك والكوريتين وباكستان وافغانستان والعراق وسورية ومصروغيرها من الدول ..وكانت هذه الاسرارلم يكن كشفها لولا قيام المواطن الامريكي سنودون الذي لجئا لروسية الذي قال عنه نائب مديروكالة الإستخبارات الأميركية مايكل موريل بإن تسريباته هي الأخطرعلى الإطلاق بتاريخ الإستخبارات .. ولربما تم بنشرها حاليا كمحاولة جديدة صهيونية لاحراج الرئيس اومباما لمواقفه السلمية وعدم رغبته باشعال فتائل الحروب خاصة تجاعه ايران وسورية ومحاولته لوي اذنا السعودية لكي لا تتصرف خارج الارادة الامريكية بدعمها للمقاتلين بسورية لانهم من وجهة نظرالولايات المتحدة ليسوا كالمقاتلين العرب الافغان الذين مولتهم السعودية بالمال وامريكة بالسلاح لمقاتلة السوفييت بافغانستان لان الصراع بسورية تديره بشكل مباشروعلى طرفيه اسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة وليس مع قطراوالسعودية والامارات باعتبارهم من الممولين الدائمين متما طلبت منهم الولايات المتحدة هنا اوهناك ..
 وفي هذه الضجة اوالفضيحة السايسية  قامت العديد من الدول باستدعاء  
السفراء الامريكان بالالحتجاج لديهم مطالبين بايضاحات مقنعة .ولم تترد الصحافة الالمانية من ان تتناول الموضوع حتى على افتراض عدم علم اوباما به فقد كشفت مجلة ديرشبيغل أن الولايات المتحدة ربما تنصتت على هاتف المستشارة ميركل منذ
  عهد بوش الثاني خاصة وان أوباما أبلغها بأنه كان سيمنع التنصت لوكان على علم به غيرانها اشارت بان الرئيس وطبقا للقوانين الامريكية هومن يتحمل المسؤولية حتى لولم يكن يعلم لأنه المفروض أن يعلم التقصيربذلك يتحمله المتحدث باسم البيت الابيض السيد جاي كارني الذي قال منذ عشرسنوات يتغيرالعالم بخطوات متصارعة على المستوى التكنولوجي في الاتصالات واننا نعمل على حماية شعبنا وحلفاءنا وواعدا بمراجعاتها مع المحافظة على الخصوصيات الامنية الامريكية باعتبارها حاليا الشرطي المعاصرللعالم.. غيران اسرائيل لم تكن من بين الدول التي تنصتت عليها الولايات المتحدة التي تتعرض هي نفسها للتنصت والتجسس من قبل المخابرات الاسرائيلية التي توفرت لديها تقنيات تطال غالبية دول العالم ..فمعلوم بان الجاسوس الاسرائيلي من اصل امريكي وهو جوناثان جاي بولارد مواليد 1954 بتكساس وكان يعمل بصفة محلل استخبارات مدني بالقوات البحرية الأمريكية.وبضت عليه المخابرات الامريكية متلبسا بعمليات تقنية ننوية تجسسية على الولايات المتحدة لصالح اسرائيل واعترف بذنبه وصدرضده عام 1986حكما مدى الحياة على الرغم من نفي اسرائيل علمها بما قام به وفي العام 2008 منحته الحكومة الاسرائيلية الجنسية الإسرائيلية تكريما
له ولاستمرارها باتباع كل الوسائل لاطلاق سراحة.وينطبق على اسرائيل المثل الذي قاله غاندي واصفا القدرات البريطانية قبل عام 1945م بانه لوتشاجرت سمكتان بالبحرفقل بان بريطانية سبب شجارهما .وكما يقول المثل العراقي بان ابناء العم ابوناجي وخلفائهم ابناء العم سام بانهم يعرفون كم شعرة بلحيانا ولربما فيما بين دبورنا نسائا ورجالا.

..وفيما يتعلق بالدول العربية والاسلامية وخاصة مصروالسعودية والعراق والجزائروالمغرب وتركية وايران واندويسية وباكستان ونيجيرية لا تريد ان تعلم من وعن الامرشيئا منطلقة كل منها من فكرة ضعف قدراتها وتضخيمها لقدرات الخصوم .اي الاعتراف المسبق بالهزيمة النفسية فلم يقم اي منهم بباي عمل دبلوماسي وبروتوكولي متبع بين الدول والامم المستقلة باستدعاء سفيرالدولة المعنية التي تحصل معها قضية اختلاف وخلاف معين وهو حضرة السفيراوالسفيرة الامريكي بالبلد المعني اواستدعاء سفير بلاده هو بالدولة المعنية وهنا المقصود بواشنطن للتباحث معه بالامر ..وهذه هوالمؤسف والمحزن وفي وقت يدعي كل من حكام وشيوخ وسادة هذه الدول العربية والاسلامية بانهم قاتلوا ويقاتلون الشيطان والظلم والباطل الذي يعشش بعقولهم وانظمتهم المستبدة التي تتشاحن فيما بينها لدرجة القطيعة وهي تعلم بانه بالعمل السياسي والدبلوماسي لا توجد قطيعة حتى باثناء الحروب التي هي حالة طائرة وليست دائمة لان السلم والامن والامان هم الانماط الصحيحة للحياة البشرية.
واذا كنا لا نريد ان نذهب بعيدا بالاستعانة بالتاريخ البشري المليئ بالعبرلمن يعتبر ويتعظ ..فيكفينا ملاحظة ومراقبة العلاقات المعاصرة / الحالية للدول التي شاركت بالحرب العالمية الثانية وفي حرب كورية وحرب فيتنام وحرب الجزائر وحرب الافغان والسوفييت وحربهم ضد الامريكان والحرب العراقية الايرانية والحرب الفلسطينية الاسرائيلية والصراع الاقتصادي والعلمي بين الدول الكبرى الايروامريكية من جهة وروسية والصين واليابان واليابان والبرازيل من جهة اخرى ..الا نرى بانها كلها دول تحاربت مباشرة اوغيرمباشرة ومع ذلك فانها تتعاون وتتواصل ؟..ايعقل ان تتمنى ايران للسعودية الزوال وهذه تريد للاخرى مثله واتركية تطالب بزوال العراق اوسورية وبالعكس والجزائرتريد شرا بالمغرب وبالعكس ومصرتريد بالسودان وليبية شرا وبالعكس وباكستان تريد شرا بافغانستان وبالعكس .فلماذا بنيت وتبنى وتشيد المساجد والجوامع والحسينيات والمئائن ؟ هل لملسمن اكثرمن قبلتي مكة والقدس ؟ هل لهم قرائين متعددة ام قران واحد ؟ على الرغم عما يشاع عن وجود قرائين خاصة للدروزوالعلوين الذين يطلقون هم على انفسهم موحدين؟ هل ان الاسلام هوالايمان بالاه واحد وبرسله وبكتبه ام فقط بمحمد وعلي وعائشة وفاطمة ؟ ثم ماذا سنستفيد نحن العرب لو تم استعمار ايران اوتركية من قبل دولة او تحالف دول ايرو امريكية ؟ اليستا دولا اسلامية تشاركنا فكرة التوحيد غزوهما من قبل العرب المسلمين وحتى الان ويساهمان كل منهما حسب قدراته ومصالحة بالدفاع عن الاسلام طبقا لفلسفتيهما التي ليست بالظرزرة مطابقة لال سعود او ال صباح او لال ثاني او لال خليفة بل هما ينهجان مناهجا خاصة بهما كما تفعل مصر واندونيسية وماليزية ونيجيرية والبانية والسنغال ..لان الاسلام هو دين عالمي وانساني جاء بلسان عربي من خلال رسول عربيغيران العرب يبتعدون فيما يتمكسك به ومنذ زمن بعيد غير العرب اكثر منهم .فطارق بن زياد  وفاتحي اسية الوسطى وعماد الدين زنكي صلاح الدين الايوبي وبيبرزومحمد الفاتح ومحد علي باشا وابو مدين وبن بلا وحسين اية احمد هم ليسوا عربا بل مسلمين وتمثلواواقتدوا ببطولات وستراتيجيات سعد بن ابي وقاص وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وموسى بن نصيروقتيبة بن مسلم الباهلي وغيرهم  .
ولماذا اذا لا نتعلم من هؤلاء الاقوام الذين نبيع لهم (رغما عنا ما يخرجونه لنا من بواطن اراضينا ونستعمل رغما عنا اجهزتهم وادواتهم واسلحتهم وادويتهم ووسائل اتصالاتهم ) ونتقول عنهم باسم ونيابة عن الله بانهم  /الاخرين (من غير المسلمين ) بانهم كفرة وملحدين ومصيرهم جهنم ..ولنا نحن المسلمين فقط الجنة وحورالعين والمياه الفراتية العذبة والنعم والخيرات التي لم ترمنها شعوبنا بالحياة غيرالذل والجوع والخوف والبطالة والامية والجهل والتجهيل وتحجيم ادوارنصفنا ومكملنا وهن الام والخالة والعمة والاخت والزوجة ونتهمهن على انهن ناقصات عقل ودين على الرغم من انهن خلقن دون ارادتهن ليضطلعن بشرف الخلق والانجاب لكي تستمروتحلوالحياة وتكثرالعبادات باشكالها المختلفة التي هي ليست فقط صياما وصلاتا وحجا بل اولا قرائة ( اقرئا ) و(ايمانا واعيا ) وتكافلاوتعاطفا وتفاعلا وتعاضدا اجتماعيا وانسانيا ؟         

AL Zaidi Hassan- Docteur Es Lettres en Histoire.
Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)