Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Machrek.Maghribe
27 juillet 2013

Qui oblige AL Maliki d'abdiquer?

متى ومن يخلع او ينحي او يعزل الامير ؟ 

د المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

  اؤيد ماكتبه الصحفي (الماركسي والشيوعي السابق ) (والكردي العراقي ) فخري كريم بجريدته اليومية المدى ليوم 26تموز بشئان دعوته ومطالبته العلنية  تنحية نوري المالكي على خلفية هروب عدد من المعتقبين والسجناء من سجن ابي غريب السئي الصيت غير ان طلبه يصطدم بعقبات دستورية وسياسية ومذهبية انت اعرف بها ومنها .
اولا-انه جاء نتيجة انتخابات نيابية وائتلاف قوى سياسية ودينية وشكل حكومة ائتلافية شاركت بها ولا زالت غالبية القوى الدينية والسياسية العاملة والفاعلة بالبلاد ولم يستقل اي من وزرائه من الاحزاب والقوى المؤتلفة معه بالسلطة وهذا يطرح سؤالا دستوريا وسياسيا وهو متى وتحت اية ظروف يحق خلع او تنحية او عزل الحاكم ؟ ومن الذي يعزله ؟ هل الجيش ؟ام الشعب ؟ وماهي نسبة الذين ينبغي ان يطالبون بتنحيته اذا كان قد اخذ منهم ميثاقا عندما انتخبوه اول مرة وفاز بنسبة حتى لو كانت ضئيلة لا تزيد عن /51مثلا ؟  خاصة وان الغالبية العظمى من اركان حكومته لم يستقيلوا لحسابات سياسية او مصلحية او لضغوط خارجية
 
ثانيا .ان المالكي لا يزال يحضى بدعم الولايات المتحدة التي لم تخرج من العراق حتى الان بل لها ثقلها العسكري والدبلوماسي والنفطي .كما انه يحضى بدعم ايران التي يهمها اضعاف الصف الشيعي المنقسم حاليا بين شيعة عربلا يودون الخضوع للتوجهات الايرانية وشيعة اخرين لا يزالون يحتمون بها لاسباب تاريخية واجتماعية .. كما انه يحضى بدعم السعودية التي لها علاقات مباشرة وغير مباشرة مع الوزراء السنة العاملين معه وهي الاخرى يهمها اضعاف السنة العرب لكي تبقى تسوق افكارها الوهابية والرجعية هنا وهناك حيث تتسابق مع قطر على نشر التخلف والرجعية والاستبداد لانهما لا يقران حتى بمفهوم الشورى والدمقراطية والحرية والسياسة والاحزاب بل تعودوا على الذل والخضوع لبريطانية ووريثتها امريكة ويكرهون اليسار والماركسية والقومية والعروبة فكيف يمكن ان نعتمد عليهم لبناء عراق دمقراطي واشتراكي وعلماني وليس شيعيا ولا سنيا ولا بعثيا متعصبا ومستبدا.كما ان القيادات الكردية العراقية الحالية بواقعها القبلي والعشائري والاستبدادي والمستمرة بتواطئها مع القوى الاجنبية هي الاخرى يهمهاوجود حكومة مركزية ببغداد ضعيفة ومنقسمة لكي يستمرودن بسياساتهم الانعزالية والانفصالية وهم لايختلفون كثيرا عن امراء ال صباح بحقدهم ليس على صدام ولا على حزب البعث بل هم مثل ال سعود يغارون ويحقدون العراق ومياهه ونخيله فهم يدفعون المليارات لتحلية مياه الخليج ويستوردون مياه زمزم  من اسرائيل قادمة من الاردن وغير مستعدين لان يمدون انابيب كالتي يمدونها لبيع نفوطهم ولكنها اقصر منها بكثير حيث لايحتاجون لاكثر من 30كم  بالنسبة للكويت و 70كم بالنسبة للسعودية لسحب مياه عذبة من انهار الفرات ودجلة وشط العرf
.    
ثالثا- واذا بقي العراقيون من الشيعة والسنة والاكراد والتركمان والمسحيين والصابئة متخندقين خلف اديانهم ومذاهبهم وقومياتهم سوف نبقى نعيش حالات مستمرة من التمزق وسيحكمنا اناس اسؤا بكثير من صدام والمالكي وال سعود والاخوان المسلمين والبعثيين السلطويين واغوات الاكراد.. وقد يعود الينا الامريكان باثواب جديدة وينصبون علينا قرقوشيين يجبروننا على ان نصفق وندعوا لهم بطول العمر لانهم اولياء امورنا وعلينا طاعتهم قرئانيا        
تحياتي الدائمة
د.حسن الزيدي 27تموز 2013

مقال الصحفي الماركسي فخري كريم رئيس مؤسسة المدى واحد كبار المستشارين السابقين لرئيس الجمهورية جلال الطالباني في 26تموز 2013م بعنوان لاخيار الا اجبار المالكي على التنحي ..جاء فيه اطل علينا المالكي امس الاول ليعيد انتاج نفسه كما لو ان كارثة لم تحدث وان خطوباً مكربة ليست بانتظار شعبنا المُبتَلى به وبفريقه الفاشل.وقد تَوهَمت مثل آخرين انه قد يلتزم السكوت ويتجنب التصريح ويعتزل في خلوة استخارية، ليُقّلب الامور ويتبصر بالعواقب ثم يتمهل بعدها ولو لساعات ليفكر ببعض التدابير والاقتراحات لمعالجة النتائج الوخيمة ويتداول بشأنها مع اطراف التحالف الوطني على الاقل حول هول العملية الارهابية التي صُعقنا بمشاهدها في سجني ابو غريب والتاجي، واصبح بفعلها اعتى مجرمي القاعدة مطلقي السراح  يتهيأون لتنفيذ مذابح جديدة قد يذهب ضحيتها الاف من ابناء شعبنا الامنين لكن من تابع اطلالة المالكي التلفزيونية، اصيب بخيبة مضاعفة عما كان يصاب بها في مرات سابقة، وهو يشاهده يلقي خطاباً او يُدلي بتصريحٍ واستشعر بغضب من مدى لا مبالاته وبرودته وهو يتناول الحدث وكأن ما يتحدث عنه مجرد مشهد عرضي في مسلسل تلفزيوني فاشل. ولم نتلمس في ملامحه، سوى غيظ دفين من شركاء له في التحالف الوطني. لقد نسي ما ينبغي ان يتناوله، او يبحث عن مخرج له. وتظاهر، كما لو انه قادم لتوه من ساحة حرب، ألْحَقَ فيها الهزيمة بميليشيات، تختفي "وراء شعارات دينية زائفة"، كانت تتحين الفرص لتصفية "مظاهر دولته المدنية"و"مؤسسات دولة القانون" التي حرص على ارسائها! وخانته ذاكرته  انه هو ، وليس السيد مقتدى الصدر او السيد عمار الحكيم ، من اعلن في النجف انه استطاع الانتصار على "العلمانيين والملحدين" وسينتصر باذن الله ، على "دعاة الحداثة" وتناسى ايضاً صولات "رئيس جمهورية بغداد السابق الحاج كامل الزيدي، والمحافظ صلاح عبد الرزاق"واللذين سعيا برعاية وتواطؤ منه لتحويل بغداد الحضارة والمدنية الى قندهار، وقادا صولاتهما المنكرة ضد الحريات وتفننا في تجريد بغداد من روحها وتاريخها ومظاهرها الحضارية. وخلافاً لكل ما توقعناه في لحظة أمل فقد استدرجنا المالكي الى صولته التاريخية في البصرة، وافاض في اظهار بطولته في تلك الصولة والمغامرة التي كادت ان تودي بحياته لولا "تماسكه وجسارته"، غاضاً الطرف عن النجدة الاميركية العاجلة التي انقذته من وضعه الصعب المحاصر! لم يجد السيد المالكي في مواجهة اللحظة التي وضعنا فيها، بسبب نهجه وسياسته وانفراده، وضعف ادارته وفشله في قيادة الدولة، الا ان يُرحل اسباب خيباتنا في اهدار المليارات على الكهرباء والصحة والخدمات، وانهيار مفاصل الدولة وفشلهاويلقي كل اسباب الفشل على شركاء العملية السياسية من اتباع التيار الصدري وكتلة المواطن، والعراقية طبعا. ورأى انها فرصة مناسبة لكي يستفيض في شرح توجهاته وسياساته، والعراقيل التي يضعها الاخرون لاجهاضها. لم يجد حرجاً في ان يتحدث عن مستشفى ابن سينا والعقود مع كوريا وزيارته الى كربلاء التي "اسقط فيها مؤامرة احتلال الصحن الشريف" وعن "تآمر" جلال الدين الصغير على خطته التنموية التي كان من شأنها انتشالنا من كل المحن التي تحيط بنا. ولم يوفر شاردة او واردة، مهما ضَؤلَ شانها، دون ان يتناولها ويضعها في "سياقها المناسب" في اطار التآمر عليه واسقاط دوره. ولم تفته الاشارة الى انه غير قادر على عزل وزير..! وانتهى اخيراً للمرور على "حادث الهروب الجماعي لمجرمي القاعدة"، فكيف رأى الامر، وماذا خطط لمواجهته..؟ بيد انه لم يجد وسيلة لتقييم الموقف، كعادته في مثل هذه المناسبات الجنائزية، سوى ان يتوعد بلهجة صارمة بفضح "المتواطئين والمتسترين"، مدعياً بلا ادنى شعورٍ بالمسؤولية انه يعرف من يقف وراء تسهيل عملية الهروب، كما يعرف اين هي مكامن الخلل في الاجهزة الامنية وعبر عن قدرته على كشف المستورمن المخطط الذي لم تكتمل فصوله بعد واحباطه! كان متوقعاً في ادنى احتمالٍ لشبه رجل دولة او مسؤول في شركة امنية او مأمور مركز، ان يتعامل مع ما حصل برد فعل ، يعكس قدراً من تفهم المخاطر المترتبة على الحدث ويتظاهر مجرد تظاهر بالحرج والاعتراف بخطأ شخصي ما واستعداد ضمني خجول لتحمل جانب من المسؤولية، اي جانب مهما كان ضئيلاً او عرضياً،خصوصاً وهوالمسؤول الاول عن قيادة الدولة دون شريكٍ ما دام يجمع في شخصه ما لايتوفر الا لدكتاتور او طاغية. ومع اننا لا نأخذه بشبهة أي من هاتين العورتين، لكن احداً غير الدكتاتور والطاغية لا يتوفر له او يقبل ان يكون في الوقت ذاته رئيسا لمجلس الوزراء وقائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للداخلية بالوكالة ومشرفاً او وزيراً للدفاعومسؤولاً عن الاجهزة الامنية والاستخبارية وعشرات اخرى من المهام السيادية في مختلف الاختصاصات التي لايتناسب جلها ان لم يكن كلها مع تأهيله او تحصيله الدراسي او تجربته العسكرية او الامنية النظاميةاو قدرته الادارية في هذه المجالات الخطيرة. وذلك كما تاكد عيانياً خلال سير الاوضاع منذ تسلمه مقدرات البلاد والسلطة السياسية فيها. لقد قيل على لسان قادة كبار من العسكريين في الجيش والمخابرات،في اعقاب انهيار النظام الدكتاتوري السابق، وباليسر الذي تحقق به،ان الهزيمة كانت متوقعة بفضل تصدي قصي لقيادة العمليات العسكرية، ولن تختلف النتيجة لو انها كانت تحت "إمرة الجنرال صدام حسين" وبعيداً عن التشبيه والتشبه، هل يمكن لنا ان نتوقع مصيراً امنياً وعسكريا افضل مما حصدته البلاد تحت القيادة المباشرة للسيد المالكي، ولربما بوكالة منه لاحد المحيطين به، في مكتبه العامر بافراد عائلته الكريمة؟ كتبت امس انني اعيش املاً مضنياً، لعل المالكي يفاجئنا بصحوة ، يستعيد بها وعياً نادراً، يدفعه للتنحي والدعوة لتشكيل حكومة انقاذ وطني، يتعذر بدونهاتجنب المزيد من الخسائر، واحتمال الانحدار الى شفا أزمة تستعصي ومصيرٍ ينذر بما لا تحمد عواقبه. لكن هذا الامل بعد اطلالة رئيس مجلس الوزراء ليس سوى اضغاث احلام ومضيعة للوقت وتخدير للهمم وصرف للانظار عما ينبغي ان يتم. ليس امام التحالف الوطني وقياداته، بما في ذلك رموز كتلة دولة القانون وقادة حزب الدعوة الا اتخاذ موقف تاريخي بالتشاور العاجل مع الكتل السياسية المقررة الاخرى ومع قوىً وطنية خارج العملية السياسية للاتفاق على بديل مؤقت - انتقالي للمالكي والتمهيد لذلك بدعوة البرلمان لتكييف قرار يُقيد صلاحيته لحين انتقال السلطة منه. ان حكومة انقاذوطني اشد الحاحاً وضرورة من اي وقت مضى ومن يتهاون في التحرك لتصحيح الوضع الناشئ تواً سيتحمل مسؤولية ماينتظرنا من صروف واعباء ومقادير لم تعد اللامبالاة موقفاً او اجتهاداً مبررا ولا سبيل الا بتدارك العواقب الوخيمة التي لا تتطلب اكثر من ازاحة رجل اثبت الفشل والعجز وتمادى في الاستقواء بضعف ارادة الاخرين! ايها القادة ايهما اولى عندكم.. مصير الشعب وهذا الوطن ام مجرد تبديل رجل يتشبث بكرسي السلطة حتى اذا اقتضى ذلك الاجهاز على مستقبل العراق، وما تبقى لابناء الشعب من امل ورجاء..!؟
  فخري كريم
 
Publicité
Publicité
Commentaires
Machrek.Maghribe
  • Politiques, Économiques, Philosophiques, Littéraires, .Histoires, Géographies Débats, Points de vues, Dialogues, Correspondances, Idées, sur les Pays Arabes Afro-Asiatiques membres de la Ligue Arabe , de l' Unité d’Afrique La Conférence islamique,
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité