Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Machrek.Maghribe
14 juin 2013

EntreMrs Bashar Mursi et Ourdogan

بين بشار ومرسي واوردوغان

د- المؤرخ والدبلوماسيس السابق حسن الزيدي
  1-ان  لكل من الزعماء بشار بسورية ومرسي بمصر واوردوغان بتركية قواسم مشتركة وهي ان كل منهم يدعي حبه لوطنه واخلاصه له ولشعبه ولكنه لم يحسن التعامل معه على انه شريك فاعل ورئيسي وليس شغيل او اجير
 .
2-فبشار ينادي ب(القومية العربية) وهو يعلم او عليه ان يعلم بانها لا تقوم على القهر والاضطهاد والاستبداد والانفراد بالسلطة بل انها (حب) كما يقول دعاتها المعاصرون ومنهم خاصة بعض المفكرين العرب في بلاد الشام  زكي الارزوسي وميشيل عفلق وشبلي شميل وغيرهم .وانها كالزواج الناجح الذي لا تتم بالفرض بالقبول والتقابل والتلاحم الطوعي و الوعي والتضحية والعمل المشترك العام ليس على صعيد القرية والمحلة والمدينة بل تتجاوز حتى الاقطار ليشمل ما يطلق عليه القوميون ( الوطن العربي من المحيط الاطلسي غربا حتى الخليج الاسلامي شرقا )كما هو حال الولايات الامريكية الخمسين التي تهب هبة رجل واحد وامرئة واحدة عندما تحل كارثة طبيعية او اقتصادية او سياسية على الرغم من تباعدها الجغرافي حسث يغصل شرقها عن غربها عشرة ملايين كم وهي تعادل /60 من مساحة دول كل اعضاء الجامعة العربية البالغ عددهم 22دولة البالغةمساحتها
   مجتمعة  17 مليون كمكما ان القومية العربية لا تعني طمس القوميات الاخرى بل تتعايش معها ..فلا يجوز  بظل الدولة القومية ان يلتغى القومية الكردية حيث ان اكراد الشام هم الاتابكة والايبوبيون الذين كانوا من بين افضل حماة اوظهم وفيهم الشهيد عماد الدين زنكي والبطل العالمي صلاح الدين.. ..كما ان لارمن سورية حقهم على سورية بان تحبهم مثلما احبوها .. كما ان القومية العربية يجب ان تكون ام حنونة ترعى كل اولادها وهي ليست تكريتية سنية ولا نصيرية بشارية ولا شيعية مالكية بل هي عربية ناصرية وقوتلية وعفلقية وبيطارية وركابية اي انها انها الشعب المتعدد والمتنوع الاعراق والاديان والمذاهب الذين يجمعهم بيت كبير اسمه الوطن الذي يجب ان يدار ربطرق دمقراطية ومشاركة سياسية واقتصادية وثقافية والا فستكون قومية هتلرية او موسولينية وهي مدانة من كل عربي تقدمي وعلماني ويساري واشراكي وماركسب بل ومدانة من مسلم مؤمن كما امن محمد بقومه بمكة من المهاجرين والمدينة من الانصار .. كما ان القومية العربية لا يجب ان تعني الحرب الاهلية واتهام قطاعات واسعة من الشعب بالعمالة ولا الخراب والدمار.. بل انها خدمات طوعية يقوم بها الجميع تجاه وطنهم الذي هو ملك الجميع        .       


3- ومرسي مصر يدعي ايمانه (بالشريعة الاسلامية ) ويدعو للترويج اليها لتطبيقها وهو يعلم وينبغي عليه ان يعلم بانه الشريعة  تعنياول ما تعني مشاركة وتعاون وتضحيات اقتصادية واجتماعية وتفترض  بلتشترط العدل بين الناس جميعا بدون استثناء وبدون تمييز قومي ديني او مذهبياو سياسي  .وتعني الزكاة والضرائب التصاعدية على الاثرياء والاغنياء بكل انشطتهم التي قد تصل لنسبة  /75 كما يطبق الان بفرنسة ليتم جمعها ببيت المال / الخزينة / وزارة المال والاقتصاد ليتم توزيعها على الناس الاكثر فقرا وعلى مشاريع التعليم والصحة والعجزة وخدمات المواصلات والامن الغذائي وعلى تطوير المشاريع الانتاجية الزراعية والصاعية. وان الشريعة  لا تعني منع الناس ان يعبدوا ما يشاؤون ولا تعني اعتقال او سجن النساء ببيوتهن وتغليفهم بسواد قاتل في حين عندما يتوفين يكففن بالبياض ..كما انها لا تعني الزواج باربعة نساء ولا تعني زيادة الجوامع على حساب المدارس والمعامل والمستشفيات .كما ان الشريعة لا تعني تشجيع الدروشة والتصوف والتكيات والكسل على حساب العلم والعمل والفن والادب والموسقى والسينمة والمسرح والرياضة للجميع ولا على حساب جيش وطني و تقني وليس جيش اكثر من نصفه امي و يحمل البنادق العثمانية واسلحة الحرب العالمية الثانية    
. بل ان الشريعة الاسلامية يجب  تعني الاشتراكية التي سماها القران تكافلا وتضامنا وتعاونا وادان من يقبل  الظلم والضيم والجبروت والاستبداد والثراء غير المشروع..
ان بمصر هموما وطكوحات كثيرة مؤجلة تنتظر المعالجة والحل وليس لصلاواة وتعاويذ . فقد تقل مياه النيل اذا لم يمد مرسي جسور الحوار والتواصل مع شركائه بمياهه      
وهناك صحراء سيناالتي يتيه فيها الالاف من الرعاة كما تاه فيها موسى واخوه هارون وعائليتهما وهم يتمنون مدارسا ومراكزا صحية وطرقا توصلهم لمدن سوهاج والعريش على الاقل ولا يطمحون الوصول للقاهرة او
   الاسكندرية كما ان قناة السويس  تنتظر الحماية والصيانة حتى تسمح  لمرورالسفن والبواخرفيها بامان  وبدلا من ان يشغل السيد مرسي بقطع الايادي وكم الافواه ( تطبيقا للشريعة ) وينس مقولة عمر الذي ابطل العقاب على الجياع والمحرومين بل اوصى بان يعاقب من تولى امرهموجوعهم  ..وعليه الا ينس اقباط مصر الذين فتحوا ابواب مصر لعمروبن العاص فلا يجب ان يعاملوا باقل مما عامل عمر بن الخطاب شعبنا في القدس بان تعهد لهم حريتهم بعياداتهم وطقوسهم
..
4- كما ان اوردوغان تركية موزع بين (العلمانية الكمالية ) التي اهان بها الاسلام عندما غير عطلة شعبه الاسلامي بغالبيته العظمى من يوم الجمعة ليوم الاحد التي هي العطلة الاسبوعية لدى مسيحي الذول ذات الغالبية المسيحية مثلما السبت  هو عطلة دولة اسرائيل .كما ان اتاتورك الغى نظام الخلافة الاسلامية ليفك ارتباطه بالاسلام لان الخلافة كان يمكن ان تبقى روحية وليست سياسية كما هو حال الخلافة البابوية التي بدئات بعيد استشهاد السيد المسيح. كما ان مصطفى كمال  اهان بها اللغة العربية عندما بدل  حروف اللغة التركية لحروف لاتينية وهو ما لم يفعله الفرس الذين نطلق عايهم شعوبين
..ومجومس وغيرها من المسيات المهينة لهم ..
كما ان الدمقراطية الكمالية كانت انتقائية حيث لم يتح المجال للمشاركة في الحكم لكل من العرب والترك
 .ولكي يستطيع حزب العدالة والتقدم وهو (حزب اسلامي ) بقيادة اربكان ثم اوغلو ثم اوردوغان ان يعيد لتركية تواصلها الجفرافي مع محيطها كدولة اسيوية بنسبة /99.9  على الرغم من ان لها 3 دول اوربية مجاورة وهما اليونان وبلغارية من الشمال الغربي و قبرص من الجنوب غير انها محاطة بخمسة دول من اسيية الغربية وهي سورية والعراق من الجنوب الشرقي وايران من الشرق وارمينية وجورية من الشمال الشرقي .. فهي اذا جزء من دول اسية الغربية وعليها الا تترك الكل وتاخذ الجزء كما حاول مصطفى كمال ان يفعل ..فعلى حزب العدالة والتقدم ان يستعمل سياسة النفس الطويل وان يقر بالدمقراطية كمنهج دائم وليس كتكتيك لفرض نظام اسلامي يقوم على الترقيع على  نمط  الجرعاتالتي جائت متاخرة لدولة مريظة حاول ان يمارسها كل من  السلطان محمود الثاني حكم بين 1839/1808م الذي قام بما يسمى التنظيمات  وعبد الحمدالاول حكم بين  1839/ 1861 قام بتنظيمات / اصلاحات اخرى غير انها كانت اجرائات ترقيعية وانتقائية وفردية قادت  عام لانقلاب قاده عام  1908 الجنرالات حمال السفاح و طلعت ومدحت وانور فيما سمي بحزب الاتحاد والترتقي الذي ابدل السياسة العثمنة البدائية بما سمي بسياسة التتريك العنصرية التي مورست ضد القبارصة و الارمن والاكراد والعرب..
        اي ان الشعب التركي باتراكه واكراده وعربه وقبارصته لا يريدون عودة العثمنة بثوب اسلامي ولا سياسة  ولا السياسة الكمالية ولا سياسة التريك الطورانية بل سياسة قائمة على اسس دمقراطية واضحة لا تخرج من جامع محمد الثاني فاتح القسطنطينية بل سياسة تاخذ بما كان يدعو اليه الشاعر ناظم حكمت مواليد 1902 في سالونيك مسقط رائ اتاتورك وشاركه  بحركتة (التجديدية ) ولكن سرعان ما انقلب مصطفى كمال على المخلصين والديمقراطيين ومنهم ناظم الذي تعرض للسجن بصفته ماركسي  حتى 1950 حيث هرب للاتحاد السوفياتي حيث توفي هناك عام 1963 ومثله  البطل الوطني والقومي الكردي عبد الله اوجلان الذي  هو الاخر  لا يقل  (وطنية واخلاصا ) عن جلال الطلباني ومسعود البرزاني فهو  يدعو لللامركزية الادارية والثقافية ومع ذلك فهو لا يزال في السجن وقد يموت فيه بينما يسرح ويمرح العملاء ببلاده ..فهل هذه هي دمقراطية حزب اوردوغان الذي لا يريد ان يسمع اصوات الملايين التي خرجت للشوارع منذ اسبوعين وراح منهم اربع شهداء واكثر من خمسة الاف جريج ومئات من المعتقلين الذين يتعرض بعظهم للتعذيب ومعتمدا بتعنته وكبريائه وغطرسته على ملايين اخرى تسانده من الذين تترددون على الجوامع والتكيات ومعتقلي نسائهم ببيوتهن ومن القوى المنتفعة من الظرف الاقتصادي الاستثنائي الذي توفر لتركية وهو ظرف طارئ كالذي يتوفر للاردن منذ عام 1990وحتى الان ..فعل اوردوغان  ان يختار بين الدمقراطية والعلمانية التي لا تقبل التفسير لانها تعتمد على صناديق الاقتراع او دمقراطيته الانتقائية التي قد تتعيد البلاد لانقلابات عسكرية جديدة او تقود لحرب استنزاف كالذي تعيشه سورية وهذا ما تريده اسرائيل والدول الاوربية والرجعية العربية    
 
AL Zaidi Hassan

- Docteur Es Lettres en Histoire.
Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)

Site : http://alzaidi.canalblog.com/

Publicité
Publicité
Commentaires
Machrek.Maghribe
  • Politiques, Économiques, Philosophiques, Littéraires, .Histoires, Géographies Débats, Points de vues, Dialogues, Correspondances, Idées, sur les Pays Arabes Afro-Asiatiques membres de la Ligue Arabe , de l' Unité d’Afrique La Conférence islamique,
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité