la Malhonette de Jerome Cahuzac,

لشرف هو القول والفعل

د المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

ان السيد جيروم كاهوزاك مواليد بوردو بفرنسة عام 1952وحصل على شهادة طبية في القلب وفي التجميل وعمل مع زوجته الدكتورة هي الاخرة في القطاع الخاص وانظم عام 1977 للحزب الاشتراكي وصار رئيسا لبلدية ونائبا ثم وزيرا للمالية في اول حكومة اشتراكية في عهد الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانوسوا هولند الذي تعيش بلاده ايظا  منذ عام 2007في ازمة اقتصادية خانقة تجلت  بزيادة البطالة اكثر من /10وفي بعض القطاعات تصل ل /15 ولبعض الفئات تصل ال /35وانعدام نمو الدخل القومي وزيادة الدين العام الذي وصل الى  1443مليارد يورو لذلك يحاول ان يجد ضرائبا جديدة ليعوض بها بعض العجز الحاصل في ميزانية الدولة.. فقر تخفيض راتبه وراتب حكومته الاولى براسة جان مارك هيرو  بنشبة /30 وفرض ضرائب بنسبة /75 على الذين تزيد ارباحهم الصافية  عن مليون يورو وتعرض ولا يزال لانتقادات من العناصر الثرية 

.. وتبين ان وزيره جيروم كاهوزاكله حساب في سويسرة وهو ما يتعبر ظمن المنطق السياسي الفرنسي (خيانة اخلاقية) فاقيل حالا من منصبه واحيل للمحاكم

 انني اتوجه بهذا الخبرمن منطلق رب ضارة نافعة ومن منطلق ظررة   الاستفادة و التعلم من اخطاء الاخرين لكل المسوليين العرب والمسلمين  في اسية وافريقية واوربة وهم بالالاف ان يتفقهوا في هذا الموقف لكي يعيدون النظر ببعض سياساتهم في الانفاق والاستغلال والثراء الفاحش غير الاخلاقي من المال العام حتى لو  لم يكن هناك حساب لان الحساب للانسان النبيل هو ظميره وشرفه الذي هو ليس فرج امه وخالته وعمته واخته وزوجته بل هو دبره وكلمته وفعله الذي يقوم به تجاه وطنه وشعبه قبل دينه ومذهبه وطائفته وعشيريته وحزبه