ٌR.Eid en Palestine et M. AL Zaidi en Irak

للنضال اساليب متعددة

د المؤرخ والدبلومسي السابق حس الزيدي

..فالشاب الفلسطيني ربيع عيد ممن يطلق عليهم عرب اسرائيل  يدرس في احدى الجامعات الاسرائيلية التي سمحت لطلابها بعد تفتيش دقيق وتعهد بعدم اثارة اية ضجة لحظور خطاب الرئيس الامريكي اوباما  في القدس ..غيران الفلسطيني ربيع   لم يلتزم بل تمرد  وثار بطريقة حضارية وامام ما يقرب من الف طالب ومسؤوا امريكي واسرائيلي وقام وتسائل بصوت عال موجها كلامه لأوباما: «هل جئت حقا إلى هنا من أجل السلام، أم لإعطاء إسرائيل المزيد من السلاح لقتل وتدمير الشعب الفلسطيني؟ وهل رأيت جدار الفصل العنصري في طريقك؟».وان داعية السلام الامريكية راشيل كوري التي قتلها الاحتلال في غزة خلال محاولتها منع جرافاته من هدم منشآت فلسطينية.قتلت بأموالك وأسلحتك .وزاد من عنفوانه هو هجوم رجال  الشانبين ضده واسكاته بالقوة غير ان رسالته وصلت وتناقلتها السنة بعض الطلبة الاخرين من الفلسطين وسط اعجاب بعض الشباب الاسرائيلي  وفرح اوباما الظمني لانه يعلم علم اليقين بان اسرائيل دولة مغتصبة ومستغلة وانه يحاول كرئيس من اصول افريقية ونصفه اسلامي ان يحجمها بما لم يستطع اي رئيس امريكي اخر لانه يستعمل معها اسلوب انصر اخاك ليس فقط عندما يكون مظلونا بل عندما يظلم ويريد ان يظلم من خلال منعه بالاستمرار بظلمه قدر المستطاع فاسرائيل حالة دولية خاصة ستبقى قوية طالما بقي العرب ضعفاء وستبقى مستهترة طالما بقي العرب جبناء وستبقىديمقراطية طالما بقي العرب جبارين على وضد شعوبهم    .. وستحيى فلسطين وكل الدول العربية وغيرها طالما بقي فيها احرار وشجعان مثل الطالب الفلسطيني العربي الشهم والشريف والنبيل ربيع عيد ومظفر الزيدي وغيرهما من الشجعان   ..