Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Machrek.Maghribe
16 mars 2013

La legitimite du Rapprochement Kurdo-Turc

عزيزي الدكتور المؤرخ عماد علو المحترم تحية اخوية صادقة وبعد

1-  ان مقالك بالمعنون (دوافع و اتجاهات التقارب التركي مع حزب العمال الكردي التركي يدل على وعي ووضوح في الرؤيا وتصور  وتنبئ بما ولما يدور في  شمال غرب اسية والتي تشكل فيها ايران وتركية وسورية والعراق عناصر اساسية بالاضافة لاسرائيل كدولة اسيوية فاعلة وممتدة جغرافيا خارج حدودها الرسمية ووابعد بكثير من حدودها في علاقاتها  الاقتصادية والسياسية و العسكرية     
 
2- ان انشغال العراق البعثي  البكري الصدامي بين 2003/1969في معارك محلية ضد الاكراد والشيوعيين وضد سورية البعثية منذ عام 1963 وعدم قدرته على ايدجاد حد ادنى من سياسة عربية مع دول الخليج المجاورة له من الجنوب  ودخوله في صراعات وحروب ضدها وتحالفه غير المباشر مع الاردن البلد الاكثر ظمانا لامن اسرائيل وانشغاله لمدة ثمانية سنواتعجاف وثقال  لمقاتلة جارته الشرقية التي لها حدود مع العراق تزيد عن 1515كم جعل من تركية التي لها حدود مع العراق بمقدار 308كم والتي تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل منذ نشئلاتها عام 1948ومرتبطة منذ عام 1953 بحلف الاطلسي طليقة في حركتها ضد سورية التي فقدت منذ عام 1937 مقاطعة وميناء الاسكندرونة لصالح تركية التي زاد نفوذها بانشعغال الحكم البعثي في سورية ليس بتحرير ارضه الجولان التي احتلتها اسرائيل منذ عام 1973بل في لبنان لحماية بعض الطوائف ضد توسع نقفوذ النازحين الفلسطينيين فيه مما خدم اسرائيل بشكل مضاعف مثلما انشغل ايظا بمقاتلة السنة بنفس الدرجة التي قاتل بها النظام البعثي في العراق شيعته  مما جعل من النظامين البعثين العراقي والسوري خصمين وضعيفين ليس فقط تجاه اسرائيل بل وتجاه ايران بالنسبة للعراق وتجاه تركية ببالنسبة لكلاهما

3- ان سقوط نظام البعث في العراق عام 2003كان اولى الحلقات التي اخذت شكلا اكثر خطورة في اسقاط نظام البعث السوري.. اي ان نظام البعث في العراق اسقطته قوى احتلال ايرو امريكية فيما سيسقط نظام البعث في سورية من خلال الاقتتال والدمار الداخلي في ظل نمو اقتصادي وسياسي اسرائيل بجانب كيان فلسطيني هزيل ونظام اردني يعتمد على المساعدات والاموال العراقية الصدامية والمالكية اي ان السياسات المتهورة والطائشة والعبثية لصدام وانغلاق النظام السوري على نفسهمعتمدا مرة على الاتحاد السوفياتي واخرى على ايران وثالثة على مصر مع اصراره هو ايظا التباعد مع النظام البعثي افقده هو الاخر توازنه وعدم استعماله ولا استغلاله واستثماره للبعد القومي او الديني فصار هو ايظا مع النظام العراقي حلقات اضعاف لكل من تركية وايران
ومن هنا صحة مقولتك  ( ويبدوا أن الموقف المتفاقم الخطورة في سوريا والعراق ونجاح حكومة اقليم كردستان العراق في تعزيز موقع الاقليم اقتصاديا"وأمنيا"نسبة لما يحيط بها من أوضاع مضطربة في العراق والمنطقة ،كل ذلك قد عزز من توجه حكومة رجب طيب اردوغان للتحالف مع السيد مسعود بارزاني من اجل الوصول الى خارطة طريق لحل المشكلة الكردية بصورة عامة ، من خلال طرح مشروع كونفدرالي أو فيدرالي يضم كيانا" كرديا"يشمل أكراد العراق وسوريا وايران
 لجانب تركية) وقولك ايظا ان اللحظة التاريخية التي تعيشها المنطقة ويعيشها العراق خاصة تؤشرلا وعي القيادات السياسية والدينية والقومية لخطورة القادم من الايام من خلال تورطها في سياسات خاطئة دون أن تحسب أو تتحسب للاحتمالية الكبيرة لتمزق النسيج الاجتماعي وتفكك الاوطان وهو أمر سيكلف الشعوب المزيد من الدماء والارواح فضلا" عن تبديد الثروات وتدمير الممتلكات ويمسخ الشخصية الوطنية والدينية للعديد من المكونات ).وهذا يعني ان القيادات والاحزاب العربية  الشيعية والسنية التي تحكم  العراق .منذ عام 2004.هي الاخرى احزاب منشغلة بصراعات داخلية وطائفية ومذهبية فصارت ضعيفة تجاه جاريها من الشرق والشمال مع وجود جيران من الجنوب والغرب يعيشون امراضا ممثالة غذتها ونمتها القوى الايرو امريكية والصهيونية العالمية لكي تبقى اسرائيل هي اللاعب الرئيس والتي قادرة لان تذهب بعيدا فتضرب ايران مرة وتركية اخرى لان الخليج صار ومنذ زمن تحت مظلتها ..

 وشكرا   د المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي  
15من اذار 2013
=

AL Zaidi Hassan
- Docteur Es Lettres en Histoire.
Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)

Site : http://alzaidi.canalblog.com/

emadallow@yahoo.com
emadalloe@hotmail.com
التقارب التركي مع حزب العمال الكردستاني التركي الدوافع والاتجاهات
بقلم د عما علو
جاء تسليم حزب العمال الكردستاني التركي PKK لثمانية اتراك كان يحتجزهم الى الحكومة التركية يوم الاربعاء 13/3/2013 ، مؤشرا" واضحا" على وصول المباحثات بين الحكومة التركية وحزب PKK الى مستويات متقدمة من التقارب على طريق وضع حد للصراع العسكري بينهما ، فيما ينتظر أن يقوم زعيم حزب العمال المعتقل عبد الله اوجلان بإصدار بيان بهذا الاتجاه يدعو فيه مقاتلي حزبه لإيقاف القتال والانخراط في عملية سياسية تستهدف وضع حد للمشكلة الكردية في تركيا ، وهو أمر يأتي في سياق أحداث ساخنة تشهدها المنطقة يلعب الاكراد دورا" مهما" في رسم ملامحها وتحديد اتجاهاتها . وهو الامر الذي سنحاول تسليط الضوء على ابعاده واتجاهاته المتوقعة !
فمنذ العام 2011 تغير الخطاب التركي الذي كان ينادي ويطالب بوحدة الاراضي العراقية ورفض أي نية أو محاولة لتقسيم العراق واقامة كيان سياسي كردي قوي أو شبه مستقل في اقليم كردستان .. وهو موقف جاء في سياق محاولات اقليمية اخرى للتدخل بالشأن العراقي مارسته ايران والسعودية وسوريا ودول الخليج . وعكس تخبطا" واضحا" في سياسات تلك الدول ازاء الاوضاع المستجدة في العراق في اعقاب احتلاله من قبل الامريكان في 2003 ، الامر الذي تسبب في فوضى وأزمات سياسية وصلت لدرجة الصراع والاحتراب الطائفي امتدت اثاره شيئا" فشيئا" الى دول الاقليم لتعكس بداية لتمزق وتفسخ الانسجة الاجتماعية لدول وشعوب المنطقة .
ولم تحاول دول الاقليم القوية وخاصة تركيا وايران والسعودية الاتفاق على سياسة واضحة ازاء ما يجري في العراق من تحولات سياسية واجتماعية وأثنية سريعة وهي اخطاء استراتيجية انعكست على مصالح تلك الدول بشكل بات واضحا" اليوم ، وامتدت تأثيراتها السلبية والخطيرة الى دول الاقليم بشكل أو بآخر . وهي ذات الاخطاء السياسية التي أوصلت الموقف المتفجر في سوريا الى ما وصل اليه من استباحة للدماء وتحشد لمنظمات وقوى أصولية جهادية تتخذ من العنف المفرط وسيلة لتحقيق اهدافها ...
ويبدوا أن الموقف المتفاقم الخطورة في سوريا والعراق ونجاح حكومة اقليم كردستان العراق في تعزيز موقع الاقليم اقتصاديا" وأمنيا" نسبة لما يحيط بها من أوضاع مضطربة في العراق والمنطقة ، كل ذلك قد عزز من توجه حكومة رجب طيب اردوغان للتحالف مع السيد مسعود بارزاني من اجل الوصول الى خارطة طريق لحل المشكلة الكردية بصورة عامة ، من خلال طرح مشروع كونفدرالي أو فيدرالي يضم كيانا" كرديا" يشمل أكراد العراق وسوريا وتركيا وايران  الى جانب دولة تركية ، وعراب هذا المشروع هو السيد أحمد داود اوغلو وزير الخارجية التركي ، الذي يعتقد أن هذا المشروع هو أفضل وسيلة لمواجهة التفكك المحتمل في سوريا والعراق ، كما أنه سيعزز من موقع وقوة تركيا وسيقلب الموازين القوى في منطقة الشرق الاوسط ، كما سيفتح الباب على مصراعيه لتركيا باتجاه أسيا الوسطى وجمهورياتها الناطقة بالتركية .
ان اللحظة التاريخية التي تعيشها المنطقة ويعيشها العراق خاصة تؤشر لا وعي القيادات السياسية والدينية والقومية لخطورة القادم من الايام من خلال تورطها في سياسات خاطئة  دون أن تحسب أو تتحسب للاحتمالية الكبيرة لتمزق النسيج الاجتماعي وتفكك الاوطان وهو أمر سيكلف الشعوب المزيد من الدماء والارواح فضلا" عن تبديد الثروات وتدمير الممتلكات ، ويمسخ الشخصية الوطنية والدينية للعديد من المكونات . 
 
Publicité
Publicité
Commentaires
Machrek.Maghribe
  • Politiques, Économiques, Philosophiques, Littéraires, .Histoires, Géographies Débats, Points de vues, Dialogues, Correspondances, Idées, sur les Pays Arabes Afro-Asiatiques membres de la Ligue Arabe , de l' Unité d’Afrique La Conférence islamique,
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité